تل أبيب باتت تواجه لوبياً كبيراً لحماس

ذكر تقرير إسرائيلي بأنه طوال الأشهر السبعة من الحرب بين إسرائيل وحماس، وفي السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول، كانت هناك قوى فاعلة في المنطقة وصلت إلى حد اللوبي التابع لحماس، فيما ذكر تقرير بريطاني بأن الصين باتت تسيطر على أفريقيا.

تل أبيب باتت تواجه لوبياً كبيراً لحماس
24 مايو 2024   10:34
مركز الأخبار

تناولت الصحف والمجلات العالمية اليوم، الصعوبات التي تواجه إسرائيل بعد عملية حماس، والتمدد الصيني في أفريقيا.

ظهور لوبي لحماس في الشرق الأوسط

ذكر تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، بأنه طوال الأشهر السبعة من الحرب بين إسرائيل وحماس، وفي السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول، كانت هناك قوى فاعلة في المنطقة وصلت إلى حد اللوبي التابع لحماس.

ولفت التقرير إلى أنه من المهم التمييز بين لوبي حماس والدعم المباشر الذي تتلقاه حماس من دول مثل إيران. وتدعم إيران حماس علانية، وقالت إنها تريد العمل مع عدد من الوكلاء لتوحيد الجبهات ضد إسرائيل وتدمير إسرائيل.

وتدعم تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، حماس أيضاً لكنها لا تقول إنها تريد تدمير إسرائيل. ولم تدنْ دول مثل قطر والصين وروسيا وغيرها أحداث السابع من تشرين الأول. وتستضيف الدوحة قادة حماس، لكنها تقول إن السبب في ذلك هو أن الولايات المتحدة طلبت من قطر استضافة حماس في عام 2012، فلوبي حماس الذي ظهر أصبح أكثر تعقيداً بكثير مما كان معروفاً من قبل.

ورأت الصحيفة بأن روسيا فاجأت إسرائيل بدعمها الواضح لحماس بعد السابع من تشرين الأول. وبسبب الحرب في أوكرانيا، نظرت موسكو إلى هجوم حماس بشكل إيجابي بوصفه وسيلة لإثارة المتاعب للولايات المتحدة وشركاء الولايات المتحدة.

وتنظر الصين إلى الحرب بنفس الطريقة، وقد زاد دعم الصين للفلسطينيين بسرعة في السنوات الأخيرة مع زيادة استثمار بكين في طهران.

والآن أصبح دور مصر في دائرة الضوء، حيث هناك أسئلة أكثر صعوبة يجب طرحها حول سبب عدم رغبة مصر في أن تعمل إسرائيل في رفح.

وذكرت الصحيفة أن المشكلة التي تواجهها إسرائيل هي اللوبي الهائل الذي يدعم حماس خلف الكواليس. لا تتمتع حماس بمؤيديها الرسميين فحسب، بل وتستضيفها الدوحة، الحليف الغربي، وتدعمها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، ولكن حماس لديها أيضاً شراكات مع العديد من المنظمات غير الحكومية.

الأسلحة الصينية تسيطر على أفريقيا

عندما قام الجنود الصينيون بغزو ساحات القتال الأفريقية، كانوا يفعلون ذلك بحذر شديد كقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب تقرير لمجلة إيكونوميست البريطانية.

ولفت التقرير إلى أن فرق المبيعات التي تقوم بتسويق أسلحتها في الخارج هي أكثر حماسة بكثير، وقد انتشرت في جميع أنحاء المنطقة - مسلحة بالكتيبات والهدايا المجانية - بحثاً عن عملاء جدد.

وتحدث التقرير بأنهم يوقعون صفقات مع قائمة متنوعة بشكل متزايد من العملاء، من الأصدقاء التاريخيين إلى الأصدقاء المحتملين، الذين يحرصون للحصول على الأسلحة الصينية.

ومن بين الأسلحة التي سلمتها الصين، سفن حربية إلى جيبوتي وموريتانيا وطائرات بدون طيار إلى نيجيريا والكونغو، وفقاً لقاعدة بيانات يحتفظ بها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (sipri)، وهو مركز أبحاث. ووجدت أن ما لا يقل عن 21 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تلقت شحنات كبيرة من الأسلحة الصينية بين عامي 2019 و2023.

وربما سبعة من كل عشرة جيوش أفريقية تستخدم الآن مركبات مدرعة مصنوعة في الصين، مثل العديد من المنتجات الأخرى، كما تعتقد شركة جينس، وهي شركة نشر متخصصة في الدفاع.

(م ش)