تأثير المنخفض الجوي على المحاصيل الزراعية ونصائح مختصين حيالها
أثّر المنخفض الجوي الأخير الذي شهده إقليم شمال وشرق سوريا، سلباً وإيجاباً على المحاصيل الزراعية، ووفق مهندس زراعي فإن الوقاية في مثل هذه الظروف يجب أن تشمل استعمال المبيدات الفطرية، ولا تأثير سلبي كبير كونه لم يكن مترافقاً بالبَرَد.
شهد إقليم شمال وشرق سوريا، منخفضاً جوياً ترافق مع هطولات مطرية غزيرة مصاحبة بالبرق والرعد، ما أقلق المزارعين وخاصة مزارعي البقوليات والعطريات.
هذا ويشهد الموسم الزراعي الشتوي خلال هذا العام، انتعاشاً في المحاصيل، لوفرة الهطولات المطرية خلال الخريف والشتاء الماضيين، لكن الأمطار الربيعية عادة ما تكون مصدر قلق في حال هطلت بغزارة.
حيث إنه وخلال هذه الفترة من السنة، تكون أغلب المحاصيل كالشعير والقمح والعطريات والبقوليات والخضروات في مرحلة النضج والاستعداد لحصادها.
بينما تكون الأشجار المثمرة في بداية التزهير وتؤثر الأمطار عليها بشكل كبير.
يقول المهندس الزراعي سرباز حاول إن الهطول المطري الأخير كان له أثراً سلبياً على البقوليات خاصة، كونها في مرحلة النضج الأخيرة.
وأشار إلى أن المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير والكزبرة لم تتأثر بشكل كبير، لكن بعض حقول الشعير تأثرت بشكل طفيف جداً.
وأضاف أن المنخفض الذي شهدناه خلال الأسبوع الماضي، لم يكن مترافقاً بالبَرَد، وهذا ما خفّف من أثاره السلبية على الزراعة بشكل عام، لافتاً إلى أن درجات الحرارة أيضاً كانت متوازنة بين الحرارة والبرد، ما أسهم في تقليل الآثار السلبية بشكل كبير.
وعن الإيجابيات، ذكر أن الأمطار الربيعية عادة ما يكون لها دور إيجابي على القمح بشكل خاص، كونه في مرحلة النضج أيضاً وتساهم في زيادة الانتاج.
نصائح
المهندس الزراعي وجّه بعض النصائح للمزارعين للتعامل مع مثل هذه الأجواء المناخية خلال الربيع، ونوّه أنه يجب على مزارعي الأشجار المثمرة والخضروات استعمال المبيدات الفطرية لحماية زراعاتهم من الآفات الفطرية التي تسببها الرطوبة الزائدة خلال هطول الأمطار الغزيرة.
(سـ)
ANHA
