ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية

أكد الملتقى الحواري المنعقد في مدينة قامشلو، تحت عنوان "فلسفة القائد ومقاومة الشعوب ضمان السلام والاستقرار في المنطقة"، على ضرورة التواصل مع مختلف القوى الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم، والحركات النسوية والشبابية بهدف زيادة الدعم للحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان.

ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية
ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية
ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية
ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية
ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية
ملتقى حواري: لتحقيق حرية القائد يجب تعزيز التواصل مع جميع القوى الديمقراطية
12 شباط 2024   15:18
قامشلو

افتتحت الجلسة الثانية من الملتقى الحواري الثالث الذي نُظّم تحت عنوان "فلسفة القائد ومقاومة الشعوب ضمان السلام والاستقرار في المنطقة"، من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي في صالة زانا بمدينة قامشلو، بمحور "نضال الشعوب ومقاومته ضد المؤامرة الدولية"، الذي ألقي من قبل عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي بروين يوسف.

أشارت بروين يوسف خلاله إلى: "ارتباط الشعب بالمقاومة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في إمرالي ضد الأنظمة السلطوية والفاشية، وتبنيه للنضال والكفاح على هذا الأساس".

وفي المحور الثاني، تحدث الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة، سليمان عرب، عن "أهمية تطوير الحملة العالمية لحرية القائد".

ونوه عرب: "يجب أن يستمر هذا النضال دون انقطاع، لأن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية جميع الشعوب المضطهدة ومنها الشعب الكردي، ولكي نستطيع تحقيق هذا الهدف علينا بناء مجتمع أخلاقي وسياسي وفقاً لنهج القائد".

ثم أغنت نقاشات المشاركين سبل تطوير النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ودعت للتعمق بنهج القائد ومشروعه الديمقراطي.

وانتهى الملتقى بإلقاء بيان ختامي، قرئ من قبل المحامي وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي، خالد العمر، تضمن التوصيات والمخرجات التالية:

1- تعد قضية الحرية الجسدية للقائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية من المسائل المفصلية التي تشغل مكونات المنطقة، إدراكاً منها أن المكتسبات التي تحققت في شمال وشرق سوريا سببه مشروع الإدارة الذاتية المنطلق من فكر وفلسفة القائد أوجلان في الأمة الديمقراطية.

2- ضرورة التواصل مع مختلف القوى الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم، والحركات النسوية المنطقة من ضرورة حقوق المرأة، وأيضاً الشباب الديمقراطي بهدف زيادة الدعم لحملة الحرية للقائد أوجلان وضرورة إفشال المؤامرة الدولية.

3- العمل بكافة الوسائل المشروعة لإنهاء نظام إمرالي وإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد وعدها مسؤولية إنسانية وحقوقية وسياسية ووطنية تؤكدها مبادئ حقوق الإنسان العالمي وعموم العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة.

5- تنظيم ندوات فكرية وفلسفية على كافة المستويات الكردية والسورية والشرق أوسطية والعالمية حول فكر القائد أوجلان وتأثيره في الحلول الجذرية الديمقراطية وتحقيق التغيير والتحول الديمقراطي.

6- تقديم الدعم لكافة المبادرات التي تنشط بهدف تطوير حملة الحرية للقائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.

7- العمل على نشر وترجمة الكتب والمحاضرات وجميع مؤلفات القائد.

8- العمل على تطوير الحملة العالمية لحرية القائد أوجلان بريادة المرأة والشبيبة".

(س ع/آ)

ANHA