بشعار "الشهداء خالدون" استذكر أهالي عامودا كوكبة من الشهداء
استذكر أهالي مدينة عامودا كوكبة من الشهداء الذين استشهدوا في أماكن وأعوام متفرقة خلال ثورة 19 تموز، مؤكدين أنه يجب التكاتف والتعاضد ضد أي مؤامرة تحاك ضد المكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات أبنائهم الشهداء، ليعود العدو خاوي اليدين.
نظّم مجلس عوائل الشهداء في مدينة عامودا، اليوم، مراسم استذكار لشهداء قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية الشعب وحماية المرأة وقوى الأمن الداخلي، الذين استشهدوا في أماكن وأعوام مختلفة خلال شهر تموز، والشهيدتين ليمان شويش ويسرى درويش اللتين استشهدتا إثر استهداف مسيّرة للاحتلال التركي، وذلك في مركز حزب الاتحاد الديمقراطي.
شارك في مراسم الاستذكار ذوو الشهداء وحشد من أهالي المدينة وقراها، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وحزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار، وممثلون وممثلات عن المؤسسات العسكرية.
وحملت عوائل الشهداء صور أبنائها إلى جانب تعليق صور الشهداء والأعلام والرموز الدالة على ثورة شمال وشرق سوريا في القاعة.
بالتكاتف والتعاضد نحافظ على مكتسبات أبنائنا الشهداء
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء بمدينة عامودا، زيور علي، وتطرق إلى قيم الشهادة والشهداء، وأشاد بتضحياتهم ودورهم في الحفاظ على أمن واستقرار شمال وشرق سوريا.
كما استذكر شهداء قصف الاحتلال التركي وضحايا مجزرة قامشلو التي ارتكبها مرتزقة داعش، وقال: "منذ 14 تموز "مقاومة السجون" وشعبنا يقاوم ويناضل ضد كافة أشكال العنف والممارسات التي تحاك ضده بكل روح فدائية ونضالية ومقاومة، ويناضل ضد القوى المهينة كافة، التي تسعى إلى طمس هوية شعبنا".
اليوم، مناطق الدفاع مديا تتعرض لأشد المعارك عنفاً من قبل الاحتلال التركي وبالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني، ولكن الكريلا يقاومون ويناضلون بكل بسالة وشجاعة ضد هذه الانتهاكات والمؤامرات".
يجب على عوائل الشهداء التكاتف والتعاضد والوقوف صفاً واحداً ضد أي هجوم أو مؤامرة تحاك ضد المكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات أبنائهم الشهداء ولنقف صفاً واحداً ويعود الاحتلال وكل من يسعى النيل منا، خاوي اليدين.
تخللت مراسم الاستذكار، عرض سنفزيون تضمن صور الشهداء والشهيدات الـ 32.
لتختتم المراسم بترديد الحضور "الشهداء خالدون"، وسط زغاريد الامهات.
(ل م)
