جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى

شيّع أهالي مدينة الحسكة وقراها جثمان المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، (قوات الكوماندوس) محمد حسن السيد، وأكدوا أن لا أحد يستطيع النيل من إرادتهم.

جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
جثمان شهيد تصدى للهجمات على دير الزور يوارى الثرى
10 آب 2024   21:22
الحسكة

توافد أهالي مدينة الحسكة وقراها وممثلو قوات سوريا الديمقراطية ومجالسها العسكرية، ووجهاء وشيوخ العشائر اليوم، إلى مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية بريف الحسكة؛ لتشييع جثمان المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، (قوات الكوماندوس) محمد حسن السيد (سيدو) الذي استشهد بتاريخ 7 آب الجاري أثناء تصديه لهجمات مسلحي ما يسمى "الدفاع الوطني" التابعين لقوات حكومة دمشق على قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، فاطمة العلي كلمة عزّت فيها ذوي الشهيد وقالت: "ما يحدث في دير الزور مؤامرة جديدة وقذرة من قبل النظام السوري، إذ يحاولون من خلالها النيل من إرادتنا، ولكن خلال وقفتنا مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية أفشلت جميع المؤامرات".

من جانبه، قال القيادي في مجلس الحسكة العسكري ديرسم حسكة: "بفضل تضحيات الشهداء لن يستطيع أحد النيل من إرادتنا وإن سلاح الشهيد سيد لن يبقى على الأرض وهناك من سيحمله ويسير على دربه لتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها".

وألقى إداري مجلس الأعيان في مقاطعة الجزيرة أكرم المحشوش، كلمة باسم المجلس، قال فيها: "ما يحز في نفسنا بأن الشهيد محمد للأسف لم يقتل بيد عدو، إنما قتل بيد سوري، وكنا نتمنى بأن يستشهد على يد عدو، ولكن أثبت النظام السوري والميلشيات الإيرانية والدفاع الوطني نواياهم باتجاه مناطق شمال وشرق سوريا، ويسمون أنفسهم بقوات جيش العشائر، والعشائر براء منهم".

وأضاف: "العشائر لا تقتل أبناءها، وللأسف هناك مرتزقة من أبناء العوائل الكبار من العشائر يقودون هذا الحراك بأجندة تركية إيرانية ومرتزقتها، وأكبر دليل على ذلك هو استشهاد محمد بأيديهم".

وشدد "إننا اليوم وجميع عشائرنا واقفون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية كوننا واثقين بهم، أما من يقتلوننا ويرتكبون المجازر بحق أطفالنا فلا يمثلوننا".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه؛ ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".