سوريا والعراق وفلسطين تتصدر عناوين الصحافة العربية

تراجُع الحملة الانتخابية لانتخابات حكومة دمشق "مجلس الشعب" عن سابق عهدها، فقدانُ العراق السيادة الوطنية بعد التوغل التركي في أراضيه، غضب من موقف السلطة الفلسطينية حيال مجزرة المواصي، محاولة اغتيال ترامب، محاور العديد من الصحف العربية.

سوريا والعراق وفلسطين تتصدر عناوين الصحافة العربية
15 تموز 2024   09:54
مركز الأخبار

ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم، على الانتخابات السورية، ومجزرة المواصي، وهجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان والعراق، وعملية اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح للرئاسة، دونالد ترامب.

العرب اللندنية: الانتخابات السورية حضور قوي لرأس المال ووسائل التواصل الاجتماعي والقبيلة

سلطت صحيفة العرب اللندنية في أحد عناوينها على انتخابات "مجلس الشعب" السورية، حيث عنونت "الانتخابات السورية: حضور قوي لرأس المال ووسائل التواصل الاجتماعي والقبيلة".

وجاء في الصحيفة أن مشهد الانتخابات البرلمانية للدور التشريعي الرابع هذا العام في سوريا تغير عن الدورات الثلاث السابقة التي مرت خلال الأحداث التي شهدتها البلاد منذ اندلاع الأزمة في منتصف شهر آذار 2011.

ولم تعد الحملات الانتخابية وصور المرشحين كما كانت، بل اكتفى البعض منهم بالقليل من الصور والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي المجانية في حملته للانتخابات المقررة اليوم.

ولم تكتظ ساحات وشوارع دمشق وغيرها من المدن بصور المرشحين، بل هناك تراجع واضح في الحجم الإعلاني للمرشحين، وخاصة المستقلين، وحضور قوائم رجال الأعمال.

العربي الجديد: غضب من موقف السلطة الفلسطينية حيال مجزرة المواصي

وفي الشأن الفلسطيني خصصت صحيفة العربي الجديد في إحدى صفحاتها عن غضب من موقف السلطات الفلسطينية حيال مجزرة المواصي، وكتتب الصحيفة:" أثار موقف الرئاسة الفلسطينية من مجزرة المواصي في خانيونس التي ارتكبها الاحتلال أول من أمس السبت، واستشهد فيها نحو 90 فلسطينياً، غالبيتهم من النازحين ومن بينهم أطفال ونساء، وما تبعها من إعلانات إسرائيلية عن استهداف قائد كتائب القسام، محمد الضيف وقائد لواء الكتائب في خانيونس، رافع سلامة، ردود فعل غاضبة فلسطينياً، ورأى كثيرون أنّ موقف الرئاسة تبرير للمجزرة وإدانة للضحية".

"التوغل التركي في العراق والسيادة المنقوصة"

تحت هذا العنوان، سلط الكاتب أدهم إبراهيم في مقال له نشر في صحيفة العرب اللندنية، عن التوغل التركي في الأراضي العراقية، حيث رأى الكاتب إنه يُعد تدخلاً سافراً وخطيراً رغم أنه ليس الأول من نوعه. وهو مثال بارز على الصراعات الجيوسياسية في المنطقة. ويمكن أن يُعزى هذا التدخل، المدفوع بمجموعة من العوامل، بشكل كبير إلى النفوذ المتزايد لإيران في العراق.

وسرد الكاتب: "إن فهم الديناميكيات بين القوى الإقليمية يقدم نظرة ثاقبة للصراعات الجارية في المنطقة. وغالباً ما تشهد الجغرافيا السياسية في العراق دولاً تتنافس على النفوذ عبر وسائل مختلفة".

وبحسب وصف الكاتب، إن ضمان السيادة الوطنية بالنسبة للعراق أصبح هلاميّاً وغير واضح لتشابك المصالح الشخصية مع العلاقات الخارجية، ما عرّض أمن البلد واستقلاله للخطر الداهم.

صحيفة عكاظ: ترامب بين رصاصتين

كما سلطت عدة صحف عربية الضوء على موضوع اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكتب الكاتب محمد الساعد، مقال له نشر في صحيفة عكاظ تحت عنوان "ترامب بين رصاصتين".

وأشار الكاتب عندما سقط ترمب خلف المنصة إثر الرصاصات القادمة إليه، بدأت الصحافة الأمريكية اليسارية بتناول الخبر بكثير من الانحياز، لكن أحداً لم يتوقع أن يصل الانحياز إلى حادثة اغتيال رئيس سابق واعتداء على النفس، وكأن الإعلام الأمريكي الذي سوّق نفسه طوال عقود بأنه حامي الحريات والمصداقية يطلق على نفسه الرصاصة الأخيرة، مؤكدة موت الحريات والأمانة الصحفية -التي ادّعوها- وترسيخ هيمنة الديكتاتورية اليسارية المتطرفة".

كما رأى الكاتب إنه من المبكر اليوم الحديث عن انتصار ترمب في الانتخابات القادمة بسبب محاولة الاغتيال، لكنها بلا شك رصيد إضافي وهائل في سجل رجل عرف بالصلابة والقتال وعدم الانكسار، مع التذكير أن الرئيس ترمب للتو خرج من معركة قانونية حيكت بعناية ضده، حاولت إبعاده عن الانتخابات، ومع ذلك لا يزال بنفس عناده وصلابته".

(م ح)