مجلس عوائل الشهداء في منبج يعقد الكونفرانس الرابع له

الكونفرانس شارك فيه  أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج ومجلس منبج والمرأة العسكري وعقد  في قاعة مجلس الشعوب في مدينة منبج.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج ربيع الحمادة كلمة رحب فيها بالحضور وذوي الشهداء وشدد على مشاركة جميع ذوي الشهداء والحضور برأيهم ليخرج الكونفرانس بمخرجات تليق بمجلس عوائل الشهداء.

من جانبها أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء وجرحى وأسرى الحرب فاطمة بحبوح أن " اليوم هو ذكرى استشهاد المناضلة زينب كناجي هذه المرأة الثورية التي ضحت بروحها لكي نصل إلى هذه الحرية ولكي تصل هي بجسدها الطاهر إلى مستوى الحياة".

كما استطردت بقول القائد عبد الله أوجلان " الثوريون والثوريات لا يموتون هم فقط يثبتون إمكانية الحياة وأبارك هذا الكونفرانس لنا ولكم في ميقاته اليوم تحت شعار بريادة عوائل الشهداء سنرفع وتيرة النضال ونضمن الحرية الجسدية للقائد آبو ونحمي مكتسبات الثورة".

وقامت الإعلامية سيلفا الإبراهيم بقراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان لعوائل الشهداء.

من ثم عرض السنفزيون العام لمجلس عوائل الشهداء يتضمن سلسلة بدايات نضال حركة التحرر الكردستانية والمستوى الذي تم الوصول إليه بفضل  النضال والتضحيات التي قدمها الشهداء .

بدوره، أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج  أنس الأحمد خلال كلمة له "يا عوائل الشهداء أنتم جزء من مفهوم وحركة الشهادة بقيمها ومعانيها التي تدفعنا للنضال وكذلك المثابرة على السير على خطى الشهداء حيث أن ثورتهم كانت ثورة الشعوب الحرة التي ناضلت وقدمت الكثير من الشهداء وتحملت الكثير من المعاناة، هذه الثورة يجب أن تكلل بالنصر ابتداءً من عوائل الشهداء والقيم التي أورثوها لذويهم".

كما ألقى العضو في دار الجرحى بمقاطعة منبج محمد خير كلمة عاهد فيها الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل أن يعيش الأهالي في المنطقة بأمن واستقرار على السير على دربهم وشدد على تصعيد النضال حتى تحقيق النصر.

من جانبها، أشارت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج رويدة حنيضل خلال كلمتها "نبارك لمجلس عوائل الشهداء انعقاد كونفرانفسهم الرابع بروح الشهيدة زيلان التي يصادف اليوم ذكرى استشهادها هذا اليوم العظيم الذي أنار درب النضال والحرية لكل امرأة تعشق الحرية والنضال".

بدوره، ألقى مصعب محمد كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية ولفت بقوله "ينعقد هذا الكونفرانس في مرحلة مهمة وتاريخية في مسيرة بلدنا وثوراتنا من أجل الحرية فبعد هذه الدماء التي سكبت في سبيل دحر الإرهاب والانتصار عليه ومازال وطننا يعاني من الاستبداد والاحتلال فنعاهد أهالينا وشهداءنا على الوقوف كالسد المنيع في وجه كل محتل يتدخل في شأن وطننا".

بدورها قدمت مجالس عوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة والفرات والرقة دروع تكريم لرئاسة مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج

من ثم قام عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج حسن الحسين بقراءة التقرير السنوي لأعمال مجلس عوائل الشهداء على مدار عامين من العمل في سبيل خدمة ذوي الشهداء وتم عرض سنفزيون عن أهم أعمال المجلس خلال هذه المدة.

وبعد ذلك تم فتح الباب أمام ذوي الشهداء لترشيح أنفسهم لرئاسة مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وتم ترشيح 4 أسماء وبالإجماع تمت الموافقة على رئيس ورئيسة مشتركة لمجلس عوائل الشهداء وهما:

1-     فاطمة محمد رئيسة مشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج

2-     محمود العيدو رئيساً مشتركاً لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج

وقدم إلى المنصة أعضاء مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج مع الرئاسة المشتركة لأداء القسم.

وفي ختام الكونفرانس تمت قراءة البيان الختامي وتضمن العديد من المخرجات وهي كالتالي:

1-     تكثيف الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

2-     العمل على تدريب وتنظيم عوائل الشهداء للحفاظ على إرث الشهداء القيم.

3-     النضال المستمر لتحرير المناطق والحفاظ على مكتسبات الثورة.

4-     التصدي للحرب الخاصة التي تقوم بتهيئتها الجهات المتآمرة كالمخدرات لإفساد عوائل الشهداء وخاصة على النخبة الشابة.

5-     تكثيف الزيارات لعوائل الشهداء والوقوف على مشاكلهم وحلها.

6-     تقوية عوائل الشهداء من الناحية الفكرية والسياسية.

7-     تنظيم اجتماعات لذوي الشهداء وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وتتحمل الإدارات هذه المسؤولية.

8-     التنسيق مع هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من عوائل الشهداء.

9-     خضوع أعضاء المجلس لتدريب مغلق عام وخاص من أجل التقوية الفكرية والتنظيمية والإدارية.

(سـ)