حصاد وفير.. مزارعو الفستق الحلبي يجنون ثمار أشجارهم

تبدأ عملية جني ثمار الفستق الحلبي في مطلع شهر آب من كل عام. وبفضل الهطولات المطرية الجيدة واهتمام المزارعين بالأشجار هذا العام، يشهد الإنتاج وفرة.

وتشتهر مقاطعات الفرات ومنبج وعفرين والشهباء في إقليم شمال وشرق سوريا بزراعة الآلاف من أشجار فستق الحلبي، لتربتها وجوّها الملائم لنجاح زراعة الأشجار.

حيث تبلغ مساحة الأرض المزروعة بالفستق في قرية العسلية وحدها بمنبج ما يقارب 650 هكتاراً، ويصل الإنتاج السنوي فيها إلى حوالي 250 طنّاً.

ليلى خليل، تملك عائلتها أشجار الفستق الحلبي في قرية بوباني في ريف مدينة كوباني بمقاطعة الفرات، تحدثت عن إنتاج الفستق الحلي.

تقول ليلى أن عمر أشجارهم يصل إلى 40 عاماً، وزراعة الفستق الحلبي ناجحة في قريتهم، مؤكدة أن إنتاج هذا العام من أشجار الفستق وفير، وسيعود بالفائدة على المزارعين.

وتعُدّ شجرة الفستق الحلبي من الأشجار بطيئة النمو والإثمار؛ حيث لا يثمر الفستق قبل الـ 8 أو الـ 10 سنوات، فبعد زراعة الأغراس والعناية بها لمدة 4 سنوات تأتي عملية التطعيم، ومن ثم ينتظر 4 سنوات أو أكثر لتبدأ الإثمار بنسبة قليلة ويتزايد كلما زاد عمر الشجرة.

ليلى أشارت أن الاهتمام بالأشجار من ناحية السقاية المنتظمة ومكافحة الآفات يزيد من الإنتاج، وقد وصل سعر الكيلو غرام الواحد هذا العام إلى دولارين و25 سنتاً، بينما كان يباع في العام الماضي بسعر 3 دولار أمريكي.

(سـ)

ANHA