تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب

نظّم اتحاد المرأة الشابة، ندوة حوارية، حول مشكلة تزويج القاصرات، واقتراح حلول بتبنّي مجموعة مقترحات، من شأنها الحد منها.

تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
تزويج القاصرات محور نقاش ندوة في حلب
24 تموز 2024   15:09
حلب

ضمن المساعي الحثيثة لاتحاد المرأة الشابة في العمل على توعية الفئة الشابة في إقليم شمال وشرق سوريا، أقام اليوم الاتحاد ندوة حوارية بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

وحضرت الندوة التي أقيمت في قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية، ممثلات عن التنظيمات النسائية والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية والحركات المجتمعية.

انطلقت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، تلاه قراءة تقييمات القائد عبد الله أوجلان من قبل الإدارية في مركز أبحاث ودراسات جنولوجيا بحلب، نوجيان حسين.

أشارت تقييمات القائد إلى ضرورة العمل على دعم مفهوم الحياة التشاركية الندّية على أساس الأخلاق المجتمعية الحميدة المكتسبة، وإيصال نضال المرأة إلى القمة.

ونوهت التقييمات نفسها إلى أن الأساس في خلق حياة متوازنة هو ضمان الاحترام المتبادل بين الجنسين، التي تُعد إحدى ركائز الأمة الديمقراطية كمشروع، فمن دون تحقيق حرية المرأة لن تتحقق حرية المجتمع.

عقب الانتهاء من قراءة التقييمات، ناقشت الحاضرات مشكلة تزويج القاصرات، وتم طرح مجموعة حلول من شأنها القضاء عليها.

في هذا الصدد، قالت عضوة المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية، أفين سيدو إن أحد أسباب تزويج القاصرات، الحرب الدائرة في سوريا لأكثر من 13 عاماً.

وتابعت أفين بالإشارة إلى أن الأسباب تختلف من منطقة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال نقص التوعية في مناطق البادية السورية، وسيادة بعض العادات والتقاليد الرجعية، إلى جانب تدهور الأوضاع الاقتصادية يمكن عدّها أسباباً مباشرة لزيادة نسبة تزويج القاصرات.

فيما أنهت أفين مداخلتها بأن هجمات الاحتلال على المنطقة، أسهمت إلى حد كبير في نشر الفوضى في المناطق التي يحتلها ليصبح مرتعاً لجرائم الاغتصاب والخطف والتحرش بحق القاصرات السوريات.

أما عضوة المجلس الصحي التابع لمؤتمر ستار هيفين حسين، فقد رأت أن بعض العادات لا تزال تقيد الأسر، مع أخذها بعين الاعتبار الآثار المترتبة على القرارات التي يتخذونها بشأن أطفالهم.

ورأت هيفين أن الحل الأنجع لمعالجة هذه المشكلة، يكمن في تكثيف حملات التوعية لتغيير المفاهيم البالية في المجتمع، وأن تتركز هذه الحملات في المدارس لتنشئة الجيل الجديد.

فيما أكدت باقي المداخلات على ضرورة تكاتف الشابات لمنعهن من الانحلال ضمن بوتقة الحرب الخاصة، إلى جانب شرح المفاهيم الأساسية ورفع سوية التوعية بشأن القضايا الحيوية وتوفير مراكز استشارة نفسية وغيرها من المسائل.

وانتهت الندوة على وقع هتاف "المرأة، الحياة، الحرية".

(م ع/ي م)

ANHA