أهالي: قوات الكريلا هي التي تحمي كرامة وحرية الشعب
أشار أهالي مدينة تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة إلى خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بفتحه الطريق أمام تركيا لاحتلال جنوب كردستان، وأكدوا أن قوات الكريلا هي التي تحمي كرامة وحرية الشعب الكردي.
تواصل دولة الاحتلال التركي توغّلها في أراضي جنوب كردستان بمساندة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما أثار استياءً وسخطاً شعبياً كبيراً في إقليم شمال وشرق سوريا، وظهرت دعوات لمناهضة المحتلين والخونة.
أهالي مدينة تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة، أشاروا إلى موقف الديمقراطي الكردستاني ووصفوه بـ "المخجل"، وأكدوا أن التاريخ سيسجل؛ من يقدّم التضحيات ومن يجلب المحتلين لأرضه.
المواطن نسيم مراد، أشار إلى أن "الاحتلال التركي يحاول التوغل في جنوب كردستان لاحتلال المزيد من الأراضي، وتمرير سياسات معادية للشعب الكردي".
وتابع: "مع الأسف، نجد الحزب الديمقراطي الكردستاني يتواطأ مع الاحتلال التركي في مشاريعه الاحتلالية الهادفة إلى إبادة الشعب الكردي، فيما تقف قوات الكريلا وحدها في وجه هذه السياسات".
وطالب مراد "الحزب الديمقراطي بالعودة إلى وحدة الصف الكردي، وترك تواطئه مع المحتلين"، داعياً جميع الشعب الكردستاني للوقوف يداً واحدة في وجه مخططات المحتلين".
بدورها، نوّهت المواطنة ديلبر سليمان، إلى أن الكريلا هم أبناء وبنات شعب المنطقة، ويُبدون اليوم، مقاومة بطولية وتاريخية ضد الاحتلال التركي، فيما يقف طرف كردي آخر معه ويسانده في المشاريع الاستعمارية".
ديلبر أكدت أن ما يحدث في جنوب كردستان محل استنكار شعبي والجميع سيقف في وجه الخيانة والاحتلال مهما كلف الثمن.
من جانبه، أشار المواطن عبد الغني تمي "أن تركيا تحاول، منذ سنين طويلة، إبادة الشعب الكردي ومحو قضيته، وتقدم جميع التنازلات في العالم من أجل المشروع الاحتلالي".
وقال: "من المعيب أن يكون طرف كردي مشاركاً في هذه السياسة ضد الكرد".
تمو أكد أن "من يدعم الاحتلال التركي من الكرد سيكون مصيره الإبادة أيضاً؛ لأن تركيا تستخدمه في سياساتها وستتخلص منه في حال نجحت في تحقيقها".
وتابع: "الكريلا يقاومون المحتلين في كردستان، وليعلم الجميع ومن يدعم الاحتلال؛ ولو لم تكن قوات الكريلا موجودة لكان الكرد في وضع يرثى له الآن".
(ل م)
ANHA
أهالي: قوات الكريلا هي التي تحمي كرامة وحرية الشعب
تواصل دولة الاحتلال التركي توغّلها في أراضي جنوب كردستان بمساندة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما أثار استياءً وسخطاً شعبياً كبيراً في إقليم شمال وشرق سوريا، وظهرت دعوات لمناهضة المحتلين والخونة.
أهالي مدينة تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة، أشاروا إلى موقف الديمقراطي الكردستاني ووصفوه بـ "المخجل"، وأكدوا أن التاريخ سيسجل؛ من يقدّم التضحيات ومن يجلب المحتلين لأرضه.
المواطن نسيم مراد، أشار إلى أن "الاحتلال التركي يحاول التوغل في جنوب كردستان لاحتلال المزيد من الأراضي، وتمرير سياسات معادية للشعب الكردي".
وتابع: "مع الأسف، نجد الحزب الديمقراطي الكردستاني يتواطأ مع الاحتلال التركي في مشاريعه الاحتلالية الهادفة إلى إبادة الشعب الكردي، فيما تقف قوات الكريلا وحدها في وجه هذه السياسات".
وطالب مراد "الحزب الديمقراطي بالعودة إلى وحدة الصف الكردي، وترك تواطئه مع المحتلين"، داعياً جميع الشعب الكردستاني للوقوف يداً واحدة في وجه مخططات المحتلين".
بدورها، نوّهت المواطنة ديلبر سليمان، إلى أن الكريلا هم أبناء وبنات شعب المنطقة، ويُبدون اليوم، مقاومة بطولية وتاريخية ضد الاحتلال التركي، فيما يقف طرف كردي آخر معه ويسانده في المشاريع الاستعمارية".
ديلبر أكدت أن ما يحدث في جنوب كردستان محل استنكار شعبي والجميع سيقف في وجه الخيانة والاحتلال مهما كلف الثمن.
من جانبه، أشار المواطن عبد الغني تمي "أن تركيا تحاول، منذ سنين طويلة، إبادة الشعب الكردي ومحو قضيته، وتقدم جميع التنازلات في العالم من أجل المشروع الاحتلالي".
وقال: "من المعيب أن يكون طرف كردي مشاركاً في هذه السياسة ضد الكرد".
تمو أكد أن "من يدعم الاحتلال التركي من الكرد سيكون مصيره الإبادة أيضاً؛ لأن تركيا تستخدمه في سياساتها وستتخلص منه في حال نجحت في تحقيقها".
وتابع: "الكريلا يقاومون المحتلين في كردستان، وليعلم الجميع ومن يدعم الاحتلال؛ ولو لم تكن قوات الكريلا موجودة لكان الكرد في وضع يرثى له الآن".
(ل م)
ANHA
