المرأة الأفغانية تتحدى طالبان وصعوبات هائلة تنتظر الفلسطينيين في غزة

أفاد تقرير لموقع ألماني، أن النساء في أفغانستان اللاتي يعشن تحت حكم طالبان، بدأن ببناء شبكات للنضال من أجل حقوقهن في البلاد، فيما وجد تقييم للأمم المتحدة أن أسطولاً يضم أكثر من مائة شاحنة سيستغرق 15 عاماً لإزالة 40 مليون طن من الأنقاض في غزة، بعملية تكلف بين 500 إلى 600 مليون دولار.

المرأة الأفغانية تتحدى طالبان وصعوبات هائلة تنتظر الفلسطينيين في غزة
15 تموز 2024   08:53
مركز الأخبار

تناولت تقارير المواقع والصحف العالمية تحدّي المرأة الأفغانية لحكم طالبان والصعوبات الهائلة التي تنتظر الفلسطينيين في غزة بمجرد انتهاء الحرب.

المرأة الأفغانية تأخذ زمام المبادرة ضد طالبان

أفاد تقرير لموقع دويتشه فيله الألماني، أن النساء في أفغانستان اللاتي يعشن تحت حكم طالبان بدأن ببناء شبكات للنضال من أجل حقوقهن في البلاد.

ويشير التقرير أيضاً إلى أنه تم تشجيع النساء على اتخاذ مثل هذه المبادرة، وتنظم مجموعة الدفاع عن حقوق المرأة "حركة السبت الأرجواني" احتجاجات سلمية أسبوعياً. وقالت المؤسسة مريم معروف عرفين للموقع: "لا يمكننا الاعتماد إلا على أنفسنا".

وقال التقرير إن مريم شعرت بالغضب من قرار الأمم المتحدة التفاوض مع طالبان دون تمثيل المرأة. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن 3% فقط من السكان لا يعيشون في فقر.

وفي الاجتماع، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن قضية حقوق المرأة هي "شأن داخلي"، كما وصف التقرير.

ولا يُسمح للفتيات بمواصلة تعليمهن بعد الصف السادس في البلاد. ويُمنعون من الدراسة في الجامعة، كما أُغلقت المدارس الثانوية النسائية.

والآن تسعى حركة طالبان إلى الحصول على اعتراف دولي بحكومتها ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب في غزة سيستغرق سنوات

وجد تقييم للأمم المتحدة أن أسطولاً يضم أكثر من مائة شاحنة سيستغرق 15 عاماً لإزالة 40 مليون طن من الأنقاض في غزة، في بعملية تكلف بين 500 إلى 600 مليون دولار، بحسب ما أوردته صحيفة غارديان البريطانية.

وستسلط هذه الاستنتاجات الضوء على التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء الأراضي الفلسطينية بعد أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس الذي أدى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية التحتية.

ووفقاً للتقييم، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشهر الماضي، فقد تضرر 137,297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي. من بينها، تم تدمير ما يزيد قليلاً عن ربعها، وحوالي عُشرها تعرض لأضرار جسيمة والثلث تعرض لأضرار متوسطة.

ووجد التقييم أن مواقع دفن النفايات الضخمة التي تغطي ما بين 250 و500 هكتار ستكون ضرورية للتخلص من الأنقاض، اعتماداً على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها.

وفي شهر أيار، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة مقيم في غزة للصحيفة الأسبوع الماضي: "إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية جنونية. في خان يونس، لم يكن هناك مبنى واحد لم يُمس".

وتعرضت المدارس والمرافق الصحية والطرق والمجاري وجميع البنى التحتية الحيوية الأخرى لأضرار جسيمة.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التكلفة المحتملة لإعادة إعمار غزة تبلغ الآن ضعف التقديرات التي وضعها مسؤولون من الأمم المتحدة والفلسطينيون في كانون الثاني وترتفع كل يوم.

وقال الدفاع المدني في غزة إن جبال الأنقاض مليئة بالذخائر غير المنفجرة التي تؤدي إلى "أكثر من 10 انفجارات كل أسبوع"، ما يتسبب في المزيد من الوفيات وفقدان الأطراف.

وفي نيسان، قال بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، إن حوالي 10% من الأسلحة في المتوسط ​​لم تنفجر عند إطلاقها وكان لا بد من إزالتها بواسطة فرق إزالة الألغام.

وقال لودهامار إن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية، مضيفاً أن تنظيفها وإعادة بنائها سيكون عملاً بطيئاً وخطيراً بسبب التهديد الناجم عن القذائف أو الصواريخ أو الأسلحة الأخرى المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة.

(م ش)