إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر

أحيا العشرات من الآشوريين السريان في مدينة تل تمر، يوم الشهيد الآشوري، الذي ينظم كل عام استذكاراً لمجزرة سيميل .

إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
إحياء يوم الشهيد الآشوري في مدينة تل تمر
7 آب 2024   21:04
الحسكة

يعد الـ7 من شهر آب/ أغسطس من كل عام يوم الشهيد الآشوري، والذي يصادف المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الآشوري السرياني الكلداني ( سيميل) التي وقعت عام 1993 م، على يد الحكومة العراقية في عهد الرئيس السابق رشيد علي الكيلاني، وراح ضحيتها أكثر من 3000 شخص.

وفي هذا السياق نظم الحزب الآشوري الديمقراطي بالتنسيق مع حزب الاتحاد السرياني مراسم استذكار في صالة كنيسة القديسة في مركز مدينة تل تمر التابعة لمقاطعة الجزيرة، وسط حضور العشرات من الآشوريين ـ السريان، ومكونات المدينة، ومجلس تل تمر العسكري، وممثلين عن الأحزاب السياسية في المدينة.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ليليها إلقاء كلمة من قبل عضو الهيئة التنفيذية في الحزب الآشوري الديمقراطي شمعون كاكو قال فيها: يمثل الـ7 من شهر آب في الذاكرة الآشورية يوماً عظيماً في مسيرة الأمة الآشورية، لما يحمله من معاني التضحية والفداء، ويتجدد فيه الجرح الذي مازال حياً ونابضاً في الذات الآشورية.

وأضاف كاكو: "إننا في الحزب الآشوري الديمقراطي نمد يد العون والمحبة والتعاون لكل المؤسسات السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية لتشكيل جبهة موحدة تكون على قدر المسؤولية بحق شعب المنطقة والقضية الآشورية، ونعاهد الجميع أن نعمل معاً ما في وسعنا لنصرة هذا الشعب دائماً.

من جانبها تطرقت عضوة مجلس عوائل الشهداء الآشوريين نينوى موشي "إلى أن مجزرة سيميل كانت إبادة جماعية بحق الشعب الآشوري، وكانت أبشع مذبحة عرفها التاريخ البشري وستبقى آثارها الحزينة في ذاكرة الآشوريين، كما استذكرت شهداء الـ 23 من شهر شباط عام 2015 الذين تصدوا لهجمات مرتزقة داعش على حوض الخابور ومدينة تل تمر.

وختمت نينوى موشي بالقول: "نعاهد بدماء شهداء الخابور وسيميل أننا سنجعل من تضحياتهم نجوماً تضيء نحو العودة، ونعاهد مكونات المنطقة من عرب وكرد الذين اختلطت دماؤهم الطاهرة على أرض الخابور، أننا سائرون على طريقهم حتى تحقيق النصر".

وانتهت المراسم بإلقاء الأغاني القومية باللغة الآشورية والتي ترثي مجزرة سيميل، وإيقاد الشموع استذكاراً لشهدائها.

(ع ه/سـ)