أهالي منبج: إيماننا بقواتنا العسكرية يعزز موقفنا أمام الهجمات

أكد أهالي قرى مقاطعة منبج التي تتعرض لهجمات من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، أن إيمانهم بقواتهم العسكرية تعزز تشبثهم بأرضهم، وشددوا "الهجمات لن تثنينا عن التشبث مهما تصاعدت حدتها".

أهالي منبج: إيماننا بقواتنا العسكرية يعزز موقفنا أمام الهجمات
3 آب 2024   06:00
منبج

 تتعرض قرى مقاطعة منبج لهجمات يومية من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بهدف ترهيب الأهالي وتهجيرهم وبالتالي تسهيل تنفيذ مخططاتهم الاحتلالية، الذي يجابه بتشبث الأهالي بقراهم من جهة ومقاومة من قبل مجلس منبج العسكري لإحباط الهجمات وعمليات التسلل.

في هذا السياق، أكدت المواطنة منيفة الحميد، من بلدة الفارات، أنهن كنساء متشبثات بأرضهن والهجمات لن تثنيهم عن هذا التشبث مهما تصاعد، وأشارت إلى جرائم الحرب التي ترتكب بحق أهالي تلك القرى، " الاحتلال التركي ومرتزقته دمروا منازلنا وحرقوا محاصيلنا، وسببوا الذعر لنا ولأطفالنا ".

وشددت "سنجابه الهجمات بمساندة قواتنا العسكرية"، ودعت جميع السوريات والسوريين للتكاتف أمام الهجمات التركية.

بدوره، أشار المواطن ثامر مصطفى، من أهالي قرية الدندنية: "إلى أن تركيا تسعى لتهجيرنا من أرضنا وتستخدم الأسلحة الثقيلة والطيران وتحرق أرزاقنا، ولكننا متشبثون وسندافع عن هذه الأرض مهما كان الثمن".

وأكد أن صمودهم نابع من إيمانهم بقواتهم العسكرية، وقال: "نحن كنا وما زلنا مستعدين لنكون في خندق واحد مع القوات".

من جانبها، أشادت المواطنة أمل حجي من قرية العسلية، بتكاتف الأهالي أمام الهجمات إلى جانب قوات منبج العسكري، وشددت " لن نسمح للاحتلال ومرتزقته بأن يدنسوا أرضنا الطاهرة".

(م ش/أ)

ANHA