مثقفو الطبقة: فكر القائد عبد الله أوجلان أصبح أساساً لشعوب المنطقة
أكد مثقفون من مقاطعة الطبقة أن فكر القائد عبد الله أوجلان هو أساساً مشروع الأمة الديمقراطية الذي تبنته شعوب إقليم شمال وشرق سوريا: "علينا أن نستمر بنهجه من أجل محاربة الأنظمة الاستبدادية".
استطاع أبناء شمال وشرق سوريا بفكر القائد عبد الله أوجلان أن يضعوا اللبنة الأساسية لبناء مشروع الأمة الديمقراطية، ليكون مشروعاً مبنياً على أخوة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع مكونات المنطقة.
مثقفون من مقاطعة الطبقة أشادوا بفكر القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على أهميته في خلاص المجتمعات من الأنظمة الاستبدادية الرأسمالية التي تسعى إلى تدمير ثقافة وأخلاق الشعوب.
عبد الله المبروك أحد مثقفي مقاطعة الطبقة تحدث عن محاولات الدول الرأسمالية والدكتاتورية لتفريق الشعوب وزرع الفتن، وأشاد بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في تعزيز روح التشارك والعيش المشترك.
وقال عبد الله المبروك إن: "أوجلان حلل أفكار وغايات الدول الرأسمالية تجاه شعوب الشرق الأوسط، وأوضح لشعوب المنطقة مطامع تلك الدول، مما جعلهم يتصدون لها بفكره".
وأوضح المبروك أن الشعوب التي تحررت "بفضل فكر أوجلان تتسلح بالحماية الجوهرية وحرب الشعب الثورية للتصدي لأطماع الدول، ونحن مثقفي إقليم شمال وشرق سوريا نشيد بهذا الفكر وهذا المشروع".
وبدورها قالت المثقفة أمينة ملي حسن إن فكر القائد عبد الله أوجلان حافظ على الثقافة المجتمعية والأديان والمذاهب، وأكدت أن الدول تسعى لترسيخ التقسيم بين المجتمع، بينما "فكر القائد عبد الله أوجلان يعزز الوحدة والإدارة الذاتية".
وعن دور المثقفين في فك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان قالت أمينة حسن: "واجب على كل فرد في المجتمع أن يلعب دوره في المثابرة لفك العزلة والمطالبة بتحرير القائد من هذا المعتقل، ويقع على عاتقنا كمثقفين الدور الأكبر في نشر فكر القائد على الصعيد الداخلي والعالمي للضغط على دولة الاحتلال التركي وفك القائد من هذه العزلة".
الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مقاطعة الطبقة أحمد الحاج، أشار إلى تأثير الأنظمة الدكتاتورية على ثقافة المجتمع، وأشاد بتجربة الإدارة الذاتية التي جاءت بفكر القائد عبد الله أوجلان، وأكد أن قراءة هذا الفكر يعزز من وعي وثقافة شعوب الشرق الأوسط.
وقال الحاج: "فكر القائد يحتوي على كنز ثمين بالنسبة لثقافة المجتمع وتعزيز هذه الثقافة وتطويرها والحفاظ عليها، ورأينا أنه من خلال هذا الفكر يمكننا أن نجد الكثير من الحلول للمعضلات في الشرق الأوسط بشكل عام، وعلينا الاستمرار في الفعاليات من أجل تحقيق الحرية للقائد".
وأكد الحاج أن "قراءة هذا الفكر بشكل مستمر يعزز من وعي وثقافة الشعوب الموجودة في الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص من أجل مواجهة كل الأفكار والاعتداءات التي تحصل على المناطق".
(أ)
ANHA
مثقفو الطبقة: فكر القائد عبد الله أوجلان أصبح أساساً لشعوب المنطقة
استطاع أبناء شمال وشرق سوريا بفكر القائد عبد الله أوجلان أن يضعوا اللبنة الأساسية لبناء مشروع الأمة الديمقراطية، ليكون مشروعاً مبنياً على أخوة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع مكونات المنطقة.
مثقفون من مقاطعة الطبقة أشادوا بفكر القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على أهميته في خلاص المجتمعات من الأنظمة الاستبدادية الرأسمالية التي تسعى إلى تدمير ثقافة وأخلاق الشعوب.
عبد الله المبروك أحد مثقفي مقاطعة الطبقة تحدث عن محاولات الدول الرأسمالية والدكتاتورية لتفريق الشعوب وزرع الفتن، وأشاد بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في تعزيز روح التشارك والعيش المشترك.
وقال عبد الله المبروك إن: "أوجلان حلل أفكار وغايات الدول الرأسمالية تجاه شعوب الشرق الأوسط، وأوضح لشعوب المنطقة مطامع تلك الدول، مما جعلهم يتصدون لها بفكره".
وأوضح المبروك أن الشعوب التي تحررت "بفضل فكر أوجلان تتسلح بالحماية الجوهرية وحرب الشعب الثورية للتصدي لأطماع الدول، ونحن مثقفي إقليم شمال وشرق سوريا نشيد بهذا الفكر وهذا المشروع".
وبدورها قالت المثقفة أمينة ملي حسن إن فكر القائد عبد الله أوجلان حافظ على الثقافة المجتمعية والأديان والمذاهب، وأكدت أن الدول تسعى لترسيخ التقسيم بين المجتمع، بينما "فكر القائد عبد الله أوجلان يعزز الوحدة والإدارة الذاتية".
وعن دور المثقفين في فك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان قالت أمينة حسن: "واجب على كل فرد في المجتمع أن يلعب دوره في المثابرة لفك العزلة والمطالبة بتحرير القائد من هذا المعتقل، ويقع على عاتقنا كمثقفين الدور الأكبر في نشر فكر القائد على الصعيد الداخلي والعالمي للضغط على دولة الاحتلال التركي وفك القائد من هذه العزلة".
الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مقاطعة الطبقة أحمد الحاج، أشار إلى تأثير الأنظمة الدكتاتورية على ثقافة المجتمع، وأشاد بتجربة الإدارة الذاتية التي جاءت بفكر القائد عبد الله أوجلان، وأكد أن قراءة هذا الفكر يعزز من وعي وثقافة شعوب الشرق الأوسط.
وقال الحاج: "فكر القائد يحتوي على كنز ثمين بالنسبة لثقافة المجتمع وتعزيز هذه الثقافة وتطويرها والحفاظ عليها، ورأينا أنه من خلال هذا الفكر يمكننا أن نجد الكثير من الحلول للمعضلات في الشرق الأوسط بشكل عام، وعلينا الاستمرار في الفعاليات من أجل تحقيق الحرية للقائد".
وأكد الحاج أن "قراءة هذا الفكر بشكل مستمر يعزز من وعي وثقافة الشعوب الموجودة في الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص من أجل مواجهة كل الأفكار والاعتداءات التي تحصل على المناطق".
(أ)
ANHA
