أهالي تل تمر: تركيا تتخوف من تكاتف مكونات إقليم شمال وشرق سوريا
أكد أهالي مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة، أن دولة الاحتلال التركي تكثف هجماتها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا؛ لأنها تتخوف من الترابط والتكاتف بين مكونات الإقليم، مؤكدين صمودهم في وجه جميع مخططات دولة الاحتلال التركي.
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا دون هوادة، مستخدمة جميع الأساليب، وهذه الهجمات لم تثني أهالي الإقليم عن المقاومة.
أهالي مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة، والتي تقع على خطوط المواجهة المباشرة مع دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، والصامدون في أرضهم رغم أنها تتعرض بشكل شبه يومي للقصف التركي، تحدثوا لوكالتنا حول الغاية من الهجمات، وموقفهم منها.
المواطن إبراهيم إمام علو، أوضح: "تريد دولة الاحتلال التركي عبر هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، ضرب مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية؛ لأنها تتخوف من الترابط والتكاتف بين مكونات الإقليم من الكرد والعرب والآشور السريان".
وأشار علو إلى أن: "تركيا جربت جميع الوسائل لإنهاء مشروع الإدارة الذاتية، مستخدمة جيشها والمرتزقة الذين يسمون أنفسهم بالجيش الوطني، بالإضافة إلى أنها الآن تحاربنا بقطع مياه محطة علوك من مدينة سري كانيه المحتلة، والتي كانت تغذي مدينة تل تمر ومدينة الحسكة".
دولة الاحتلال التركي لا تستطيع القضاء على مشروع الإدارة الذاتية
وأكد علو أن دولة الاحتلال التركي لا تستطيع القضاء على مشروع الإدارة الذاتية مهما مارست من ضغوطات على شعب المنطقة؛ لأن هذا الشعب متمسك بأرضه وبهذا المشروع.
أما المواطنة حمدية محمد كوتي، فقالت: "دولة الاحتلال التركي دولة مبنية على الإرهاب، فمنذ الأزمة السورية أسست عدة تنظيمات إرهابية ودعمتها بكل الوسائل، وعند تأسيس الإدارة الذاتية دعمت تنظيم داعش وما يسمى الجيش الحر، كل ذلك لضرب مشروع الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا".
وأوضحت حمدية كوتي: "الآن بعد أن أعلنت الإدارة الذاتية عن قيامها بإجراء انتخابات البلديات في الإقليم صعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها، وبدأت تهدد شعوب المنطقة بشن عملية عسكرية جديدة، وإننا نحن شعوب المنطقة جميعاً مستعدون للتصدي لها، وسنبقى صامدين لحماية مناطقنا ضد أردوغان وأعوانه، وكل من يحاول النيل من مكتسبات شعبنا".
مدينة تل تمر تتميز بتعدد مكوناتها، وتعايشهم السلمي مع بعضهم
من جانبه أشار المواطن حسن عزيز شندي، إلى أن: "دولة الاحتلال التركي وعبر هجماتها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، تحاول فرض هيمنتها وسيطرتها على المنطقة، إلا أن مكونات المنطقة استطاعت التصدي لجميع هجمات دولة الاحتلال التركي، من خلال تكاتفها وتلاحمها مع بعضها البعض".
وأوضح شندي: "منذ عام 2011، أي مع بدء الأزمة السورية، حاولت دولة الاحتلال التركي الدخول إلى المنطقة واحتلالها، ورغم جميع محاولاتها لدخول المنطقة، إلا أن أهالي مدينة تل تمر استطاعوا الصمود والتصدي لها؛ لأن مدينة تل تمر تتميز بتعدد مكوناتها، وتعايشهم السلمي وتكاتفهم مع بعضهم في وجه أي خطر محدق بالمنطقة.
(ك)
ANHA
أهالي تل تمر: تركيا تتخوف من تكاتف مكونات إقليم شمال وشرق سوريا
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا دون هوادة، مستخدمة جميع الأساليب، وهذه الهجمات لم تثني أهالي الإقليم عن المقاومة.
أهالي مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة، والتي تقع على خطوط المواجهة المباشرة مع دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، والصامدون في أرضهم رغم أنها تتعرض بشكل شبه يومي للقصف التركي، تحدثوا لوكالتنا حول الغاية من الهجمات، وموقفهم منها.
المواطن إبراهيم إمام علو، أوضح: "تريد دولة الاحتلال التركي عبر هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، ضرب مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية؛ لأنها تتخوف من الترابط والتكاتف بين مكونات الإقليم من الكرد والعرب والآشور السريان".
وأشار علو إلى أن: "تركيا جربت جميع الوسائل لإنهاء مشروع الإدارة الذاتية، مستخدمة جيشها والمرتزقة الذين يسمون أنفسهم بالجيش الوطني، بالإضافة إلى أنها الآن تحاربنا بقطع مياه محطة علوك من مدينة سري كانيه المحتلة، والتي كانت تغذي مدينة تل تمر ومدينة الحسكة".
دولة الاحتلال التركي لا تستطيع القضاء على مشروع الإدارة الذاتية
وأكد علو أن دولة الاحتلال التركي لا تستطيع القضاء على مشروع الإدارة الذاتية مهما مارست من ضغوطات على شعب المنطقة؛ لأن هذا الشعب متمسك بأرضه وبهذا المشروع.
أما المواطنة حمدية محمد كوتي، فقالت: "دولة الاحتلال التركي دولة مبنية على الإرهاب، فمنذ الأزمة السورية أسست عدة تنظيمات إرهابية ودعمتها بكل الوسائل، وعند تأسيس الإدارة الذاتية دعمت تنظيم داعش وما يسمى الجيش الحر، كل ذلك لضرب مشروع الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا".
وأوضحت حمدية كوتي: "الآن بعد أن أعلنت الإدارة الذاتية عن قيامها بإجراء انتخابات البلديات في الإقليم صعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها، وبدأت تهدد شعوب المنطقة بشن عملية عسكرية جديدة، وإننا نحن شعوب المنطقة جميعاً مستعدون للتصدي لها، وسنبقى صامدين لحماية مناطقنا ضد أردوغان وأعوانه، وكل من يحاول النيل من مكتسبات شعبنا".
مدينة تل تمر تتميز بتعدد مكوناتها، وتعايشهم السلمي مع بعضهم
من جانبه أشار المواطن حسن عزيز شندي، إلى أن: "دولة الاحتلال التركي وعبر هجماتها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، تحاول فرض هيمنتها وسيطرتها على المنطقة، إلا أن مكونات المنطقة استطاعت التصدي لجميع هجمات دولة الاحتلال التركي، من خلال تكاتفها وتلاحمها مع بعضها البعض".
وأوضح شندي: "منذ عام 2011، أي مع بدء الأزمة السورية، حاولت دولة الاحتلال التركي الدخول إلى المنطقة واحتلالها، ورغم جميع محاولاتها لدخول المنطقة، إلا أن أهالي مدينة تل تمر استطاعوا الصمود والتصدي لها؛ لأن مدينة تل تمر تتميز بتعدد مكوناتها، وتعايشهم السلمي وتكاتفهم مع بعضهم في وجه أي خطر محدق بالمنطقة.
(ك)
ANHA
