حملة جمع التواقيع وحّدت صوت الشعوب المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
أثنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا على المشاركة الزخمة للأهالي في حملة جمع التواقيع؛ المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والتي ستسلم وثيقتها إلى لجنة مناهضة التعذيب (CPT). وأكد القائمون على الحملة أن صوت الشعوب كان واحداً .
أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، يوم الاثنين 13 آذار، عن مشاركة مليونين و626828 شخصاً في حملة جمع التواقيع، التي أطلقت في 22 كانون الثاني/يناير المنصرم، المطالبة بإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية.
اتحدت الأصوات
وثمنت الناطقة باسم المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، بروين يوسف، جهود شعب المنطقة والمؤسسات التي شاركت في الحملة بمسؤولية، ورفض السياسات التي تمارس بحق الشعوب في شخص القائد عبدالله أوجلان، ورفع العزلة المشددة في أقرب وقت ممكن.
بيّنت بروين أن الحملة التي استمرت لمدّة شهر على مستوى شمال وشرق سوريا، شاركت فيها عموم مكونات المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة أبناء شعب روج آفا الموجودين في هولير والسليمانية في باشور (جنوب كردستان) عبر مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وفي حلب ودمشق وبيروت.
وأكدت بروين أن هدف كل المشاركين في الحملة؛ هو الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وتوحيد أصواتهم وإيصالها إلى لجنة مناهضة التعذيب (CPT) للقيام بواجبها إزاء ما يتعرض له القائد.
مشاركة زخمة
وعن أسباب تمديد الفترة المحددة للحملة من 18 شباط إلى 13 آذار، أوضحت بروين "تزامنت حملة جمع التواقيع مع حملة (معاً من أجل الإنسانية) التي أطلقت من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة لمساعدة متضرري الزلزال، لذلك مُددت الحملة على الرغم من الضغط الذي واجهته لجاننا لتسيير الحملتين معاً، إلا أنها قدمت جهوداً حثيثة لجمع أكبر عدد من التواقيع".
وأوضحت بروين أن العزلة المشددة مستمرة حتى وقتنا الحالي، وقالت: "لذلك علينا رفع وتيرة نضالنا في كل الساحات لكسر الصمت الدولي وتحقيق حرية القائد الجسدية".
ونوهت بروين إلى تسليمهم وثيقة التواقيع المطالبة بالحرية الجسدية للقائد إلى المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان.
تسليم الوثيقة بشكل مباشر
وعن آلية إرسال وثيقة التواقيع للجنة مناهضة التعذيب، أوضح الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر "نسعى إلى إرسال هذه الوثيقة عبر مكتب العصر الحقوقي من أجل تسليمها للجهات المعنية بشكل مباشر".
وبدوره بيّن منذر أن المشاركة الفعالة لشعب شمال وشرق سوريا في الحملة، يؤكد مدى ارتباطه بفكر القائد عبد الله أوجلان، وإصراره على النضال الديمقراطي، وقال: "لذلك من الضروري قيام لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية بواجبها حيال مطالب وإرادة هذا الشعب، لزيارة إمرالي بشكل عاجل".
لفت منذر الانتباه إلى تأثير هذه الحملة على الجانب القانوني والدبلوماسي بالنسبة لملف القائد عبد الله أوجلان، وأوضح: "جمع هذا العدد من التواقيع في بلد ديمقراطي له مكانة قيمة، وعدم الرد عليها إرضاء للمصالح السياسية وبالأخص مصالح الذين يمارسون سياسات الإبادة ضد الشعوب".
(س أ)
ANHA
حملة جمع التواقيع وحّدت صوت الشعوب المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، يوم الاثنين 13 آذار، عن مشاركة مليونين و626828 شخصاً في حملة جمع التواقيع، التي أطلقت في 22 كانون الثاني/يناير المنصرم، المطالبة بإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية.
اتحدت الأصوات
وثمنت الناطقة باسم المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، بروين يوسف، جهود شعب المنطقة والمؤسسات التي شاركت في الحملة بمسؤولية، ورفض السياسات التي تمارس بحق الشعوب في شخص القائد عبدالله أوجلان، ورفع العزلة المشددة في أقرب وقت ممكن.
بيّنت بروين أن الحملة التي استمرت لمدّة شهر على مستوى شمال وشرق سوريا، شاركت فيها عموم مكونات المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة أبناء شعب روج آفا الموجودين في هولير والسليمانية في باشور (جنوب كردستان) عبر مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وفي حلب ودمشق وبيروت.
وأكدت بروين أن هدف كل المشاركين في الحملة؛ هو الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وتوحيد أصواتهم وإيصالها إلى لجنة مناهضة التعذيب (CPT) للقيام بواجبها إزاء ما يتعرض له القائد.
مشاركة زخمة
وعن أسباب تمديد الفترة المحددة للحملة من 18 شباط إلى 13 آذار، أوضحت بروين "تزامنت حملة جمع التواقيع مع حملة (معاً من أجل الإنسانية) التي أطلقت من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة لمساعدة متضرري الزلزال، لذلك مُددت الحملة على الرغم من الضغط الذي واجهته لجاننا لتسيير الحملتين معاً، إلا أنها قدمت جهوداً حثيثة لجمع أكبر عدد من التواقيع".
وأوضحت بروين أن العزلة المشددة مستمرة حتى وقتنا الحالي، وقالت: "لذلك علينا رفع وتيرة نضالنا في كل الساحات لكسر الصمت الدولي وتحقيق حرية القائد الجسدية".
ونوهت بروين إلى تسليمهم وثيقة التواقيع المطالبة بالحرية الجسدية للقائد إلى المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان.
تسليم الوثيقة بشكل مباشر
وعن آلية إرسال وثيقة التواقيع للجنة مناهضة التعذيب، أوضح الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر "نسعى إلى إرسال هذه الوثيقة عبر مكتب العصر الحقوقي من أجل تسليمها للجهات المعنية بشكل مباشر".
وبدوره بيّن منذر أن المشاركة الفعالة لشعب شمال وشرق سوريا في الحملة، يؤكد مدى ارتباطه بفكر القائد عبد الله أوجلان، وإصراره على النضال الديمقراطي، وقال: "لذلك من الضروري قيام لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية بواجبها حيال مطالب وإرادة هذا الشعب، لزيارة إمرالي بشكل عاجل".
لفت منذر الانتباه إلى تأثير هذه الحملة على الجانب القانوني والدبلوماسي بالنسبة لملف القائد عبد الله أوجلان، وأوضح: "جمع هذا العدد من التواقيع في بلد ديمقراطي له مكانة قيمة، وعدم الرد عليها إرضاء للمصالح السياسية وبالأخص مصالح الذين يمارسون سياسات الإبادة ضد الشعوب".
(س أ)
ANHA
