من مؤتمر PYD: يملك الحزب كل مقومات النصر وأداء دور مصيري في المرحلة الراهنة
أكدت كلمات ممثلي الأحزاب والتنظيمات والهيئات المشاركة في المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي أن الحزب يملك قاعدة شعبية ومقومات تحقيق النصر وأداء دور مصيري في المرحلة الراهنة.

ألقيت العديد من الكلمات باسم الوفود الحزبية والاجتماعية المشاركة في المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي المنعقد في صالة آرام تيكران للثقافة والفن في بلدة رميلان.
رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان ألقى كلمة في المؤتمر، قال فيها إنه كان يتمنى أن" تكون الكلمة في هذا المنبر للشهيدة هفرين خلف الأمينة العامة للحزب التي استشهدت على يد مرتزقة الاحتلال التركي".
كما هنأ انعقاد المؤتمر وتمنى أن يخرج المؤتمر بقرارات تخدم مصلحة الشعب السوري وحل الأزمة السورية. وأكد أن حزب الاتحاد الديمقراطي يملك "من المقومات إلى جانب باقي الأحزاب السورية لأداء مسؤوليات كبيرة في تعزيز الحوار السوري السوري وبناء سورية تعددية ديمقراطية".
كلمة التحالف الوطني الكردي في سوريا ألقها عضو الهيئة القيادية في التحالف نصر الدين إبراهيم، الذي أثنى على كافة الجهود التي بذلها حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل قضية الشعب الكردي، وتحرير الأراضي السورية من الغزاة
وقال إبراهيم: "نعقد هذا المؤتمر في ظل ظروف استثنائية تمر بها سوريا، حيث أرهق الصراع في سوريا كاهل الشعب السوري، ومهد أرضية لدخول تنظيمات إرهابية إلى المنطقة وعلى رأسهم مرتزقة داعش الذين احتلوا مساحة شاسعة من سوريا".
إبراهيم دعا كافة المكونات "الوطنية للوقوف في وجه الاحتلال التركي، ودعم الجهود المبذولة من أجل وحدة الصف الكردي. والعمل من أجل بدء حوار وطني في سوريا يضم كافة المكونات والقوى والأحزاب السورية". كما أكد على إصرار التحالف على المصالحة الكردية وتوحيد البيت الكردي.
كما ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو كلمة تحدث في مقدمتها حول الصعوبات التي واجهت حزب الاتحاد الديمقراطي خلال مراحل تأسيسه. وقال بهذا الصدد "تعرض الحزب لهجمات وحشية من اللحظة الأولى لتأسيسها من قبل النظام البعثي والنظام التركي. رأي الحزب في انتفاضة قامشلو أساساً لثورة شعبية، ومع استشهاد الرفيق أبو جودي، ازداد إصرار أعضاء ومناضلي الحزب على النضال. كا أن استشهاد مجموعة من الرفاق بقيادة شيلان كوباني، أظهر أن درب النضال صعبة. وكان الخيار هو أما النصر والالتزام بنهج الشهداء أو الاستسلام".
حسو أكد في كلمته أن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يعد حزباً مناطقيا محلياً، بل بات معروفاً على المستوى الدولي، وقدم العديد من التضحيات والشهداء، وحزب منظم ويملك قاعدة شعبية كبيرة، ولديه كل إمكانيات النصر، ولعب دور مصيري في هذه المرحلة السياسية الراهنة.
كلمة وجهاء العشائر والأعيان في شمال وشرق سوريا ألقاها ثابت جوهر، وقال فيها ""حزب الاتحاد الديمقراطي كان ولا زال الحزب الطليعي لدعم مشروع الادارة الذاتية وإخراج الشعب السوري من هذه الأزمة. والتصدي لكافة الهجمات التي شنها الاحتلال التركي ومرتزقة داعش على المنطقة، ورفض جميع التدخلات الخارجية للأراضي السورية".
عضوة اتحاد الإيزيديين في سوريا ليلى إبراهيم هنأت الحزب في كلمتها على انعقاد المؤتمر، وأشادت بنضال ومقاومة الحزب على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والعسكرية. وتمنت النجاح لأعمال المؤتمر.
عباس مصطفى عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا توجه بداية بالتحية لجميع المؤتمرين، وتمنى النجاح لأعمال المؤتمر والخروج بقرارات وتوصيات تساهم في فتح صفحة جديدة "ايجابية في العلاقات بين أطراف الحركة الكردية للبدء بعمل جاد ومسؤول في خدمة شعبنا وبلدنا سوريا".
كما ألقى الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي محمد ملا غرزي كلمة هنأ في جميع الأعضاء بانعقاد المؤتمر. وأشاد بدور الحزب في تعزيز أخوة الشعوب والأديان في مناطق شمال وشرق سوريا.
هذا ومن المقرر أن يستأنف المؤتمر أعماله في الفترة المسائية وفق جدول الأعمال المقرر.
(ك)
ANHA
<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/uoOz6_bQsGc" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>