العشائر العربية تستنكر التهديدات التركية وتؤكد الوقوف إلى جانب ق س د
استنكر وجهاء العشائر العربية في ناحية تل براك التهديدات التركية على شمال شرق سوريا، وأكدوا على وقوفهم إلى جانب الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ضد أي عدوان يستهدف المنطقة.
قامشلو
نظم مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية ملتقى حوارياً لوجهاء وشيوخ عشائر ناحية تل براك التابعة لمقاطعة قامشلو تحت شعار "ملتقى وجهاء وشيوخ عشائر تل براك وريفها ضد العدوان التركي وتدخله السافر في شؤون الشعب السوري".
حضر الملتقى وجهاء وشيوخ عشائر البكارة، الشرابيين، الخاتونية، راشد، بو خطاب، بو علي، حسون، محاسن، جحيش، الجبور، الطفيحيين، وقيادة مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية.
بدأ الملتقى بكلمة ألقاها القيادي في قوات سوريا الديمقراطية ثابت جوهر حيث قال "إن المكتسبات التي حققت اليوم على الأرض هي بفضل تضحيات أبناء وبنات المنطقة بكافة مكوناتها ولهم الدور الأساسي في ضبط أمن وأمان المنطقة من أي تهديدات خارجية أو داخلية".
وأشار جوهر إلى الدور الذي لعبته العشائر في توجيه أبنائهم للدفاع عن أرضهم وكرامتهم "لتخليص المنطقة من الإرهاب الداعشي".
ومن جهتها أكدت العشائر العربية رفضها لأي تدخل تركي في المنطقة، والإصرار على استرجاع الأرض التي تحتلها الدولة التركية شمال شرق سوريا وعفرين على رأسها.
فيما بيّن وجهاء العشائر خلال المداخلات رفضهم للتجاوزات والاتفاقيات واللقاءات التي تعقد من أجل الأزمة السورية التي لا يشارك فيها الممثلون الحقيقيون للشعب السوري.
وطالبت العشائر بعقد حوار سوري - سوري يضمن حقوق ومكتسبات كافة المكونات، مؤكدةً على ضرورة الاتفاق بين السوريين لصياغة دستور جديد لسوريا يضمن من خلاله حقوق كافة السوريين بكافة مكوناتهم.
وفي نهاية الملتقى أصدرت العشائر المشاركة في الملتقى بياناً بصدد التهديدات التركية لمناطق شمال شرق سوريا، وجاء في نص البيان الذي قرأه وجيه عشيرة الجبور إبراهيم خلف السلطان:
"باسم شيوخ ووجهاء عشائر تل براك وإيماناً منا بوحدة المصير والعيش المشترك والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية فإننا نعلن وقوفنا إلى جانب هذه الإدارة وقوات سوريا الديمقراطية رافضين أي تدخل خارجي في شؤون الشعب السوري.
فتركيا دولة احتلال وأطماعها الاستعمارية غير خافية على أحد وخير دليل على ذلك تلك المناطق التي تحتلها وللأسف مشاركة بعض المرتزقة والمأجورين الذين ارتضوا لأنفسهم الذل والمهانة، ولذلك نحن مع هذه القوات في موضوع الحوار السوري - السوري.
وذلك للمحافظة على ما تحقق وصيانة حقوق كل المكونات التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء هنا من أبناء المنطقة عرباً وكرداً وسريان".
(س ع - ر ت/آ س)