أسواق الشدادي تزدهر بعد عودة الأمن والأمان
تشهد أسواق ناحية الشدادي ازدهاراً نتيجة لتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة بعد ثلاثة أعوام من تحريرها، ومنح البلدية الرخص للأهالي من أجل افتتاح محلات جديدة.
طلال حسين/الحسكة
عانت ناحية الشدادي التابعة لمقاطعة الحسكة من ظلم وتهجير من قبل المجموعات المسلحة وآخرها مرتزقة داعش التي سيطرت على الناحية لما يقارب العامين.
وبعدما تحررت على أيدي قوات سوريا الديمقراطية في الـ11 من شباط 2016، بدأ أهالي الناحية بالعودة إلى بيوتهم التي كانت داعش تسيطر عليها وكانت تستخدمها مقرات وسجون لها.
ولكن في بادئ الأمر كانت الناحية تعاني من نقص الخدمات، نتيجة لغياب المؤسسات الخدمية والمدنية، بالإضافة إلى الخراب الذي ألحقه مرتزقة داعش بممتلكات المدنيين، وتحويلها إلى مقرات عسكرية وإغلاق بعضها بحجة أنها مخالفة للدين الإسلامي.
ومع اقتراب الذكرى الثالثة لتحرير المدينة وتوفر الأمن والأمان في الناحية من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، وافتتاح العديد من المؤسسات، بدأ الأهالي بافتتاح المحلات والأسواق التجارية والمحلات الصناعية, والتي تشهد ازدهاراً بعد دحر مرتزقة داعش في جيوبه الأخيرة.
أسواق ناحية الشدادي أصبحت تنتعش يوماً تلوى الآخر، فهنالك حركة بناء كثيفة لإنشاء محال تجارية جديدة، فيما عاد العديد من الأهالي إلى منازلهم في الناحية وبدأوا بمزاولة مهنتهم التي حرموا منها نتيجة لممارسات مرتزقة داعش.
وما زاد في ازدهار السوق منح بلدية الشعب في ناحية الشدادي الأهالي الرخص للعمار الطابقي ومحلات في السوق.
ولتوفر الأمن بدأ التوسع البنائي يزداد شيئاً فشيئاً، فبدأ الأهالي بتشييد أبنية ذات طابقين لأول مرة في الناحية منذ نشأتها.
المواطن مؤيد حسين، من أهالي ناحية الشدادي أشار أنه "بفضل قوات سوريا الديمقراطية وتحريرنا من مرتزقة داعش وعودة الأمن والاستقرار, بدأت أسواق الناحية بالازدهار، بالإضافة إلى حركة بناء من أجل إنشاء محلات جديدة.
وتمنى الحسين، أن يعم الأمن في سوريا بشكل عام، وأن تتحرر المناطق التي يسيطر عليها المرتزقة لكي يعود أهالي ريف دير الزور إلى بيوتهم.
(هـ ن)
ANHA