عاصفة الجزيرة تتقدم 35 كم وسط صحراء دير الزور

تقدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية ضمن حملة عاصفة الجزيرة خلال الـ24 ساعة الفائتة في صحراء دير الزور مسافة 35 كيلو متراً، بعد اشتباكات ومعارك قوية ضد مرتزقة داعش.

عاصفة الجزيرة تتقدم 35 كم وسط صحراء دير الزور
عاصفة الجزيرة تتقدم 35 كم وسط صحراء دير الزور
عاصفة الجزيرة تتقدم 35 كم وسط صحراء دير الزور
24 تموز 2018   12:53

أحمد سمير/ دير الزور

تستمر المرحلة الثانية من حملة عاصفة الجزيرة التي انطلقت في الرابع من شهر حزيران الفائت بالتقدم في ريف دير الزور على حساب مرتزقة داعش، ونجحت الحملة في تحرير كامل ريف مدينة الحسكة سابقاً, فيما تطارد الآن المرتزقة في الجيوب الأخيرة لهم في صحراء دير الزور الشرقية.

وضمن تقدم الحملة، اندلعت اشتباكات قوية خلال الـ24 ساعة الفائتة بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في منطقة وادي الروضة في صحراء ريف مدينة دير الزور, واستطاع المقاتلون خلال الاشتباكات التقدم على حساب المرتزقة مسافة تقدر بحوالي 35 كم.

وبهذا الخصوص أكد المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية محمد العابد لوكالتنا أنه:" خلال الـ 24 ساعة الفائتة حررنا مسافة 35 كم باتجاه بلدة الباغوز, وإننا مستمرون في المضي قدماً في حملتنا رغم قساوة الطقس وموجة الحر التي تخيم على المنطقة، ولكن لن يثني الحر من عزمنا وإصرارنا على استكمال حملتنا حتى القضاء على داعش نهائياً وتحرير المنطقة وشعبها من يد داعش".

وتحيط بوادي الروضة عدة تلال ووديان منتشرة في تلك المنطقة وكان المرتزقة ينتشرون فيها للاختباء من ضربات مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية, وبعد الاشتباكات التي اندلعت اليوم استطاع المقاتلون دحر المرتزقة وإجبارهم على الفرار من منطقة وادي الروضة المتواجدة وسط الصحراء.

تهدف الحملة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية إلى ربط الصحراء بالمدن والقرى والبلدات الجديدة المتحررة، كبلدة الصور ومركدة وبلدة باغوز الاستراتيجية المطلة على ضفة نهر الفرات الشرقية, وبتحرير الصحراء يكون المقاتلون قد فرضوا طوقاً أمنياً على كامل المناطق المحررة ومنع عودة داعش أو التسلل إليها.

إلى جانب ذلك يستمر التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية لتأمين الحدود من مرتزقة داعش بين الطرفين.

هذا ويواصل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية تقدمهم في صحراء ريف مدينة دير الزور الشرقي ضد مرتزقة داعش من ثلاثة محاور.

(ل)

ANHA