استمرار القصف على حوض اليرموك ومهجري درعا يصلون إلى مورك

تتواصل الضربات الجوية لقوات النظام على منطقة حوض اليرموك غرب درعا حيث نفذت أثر من 80 غارة جوية متزامنة مع اشتباكات بين النظام والمجموعات التابعة لمرتزقة داعش, فيما وصلت قافلة مهجري درعا إلى معبر مورك في طريقها إلى إدلب.

استمرار القصف على حوض اليرموك ومهجري درعا يصلون إلى مورك
24 تموز 2018   06:12

مركز الأخبار

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات الحربية الروسية تواصل تحليقها في سماء حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بالتزامن مع استهدافها المنطقة بشكل متواصل منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى اللحظة.

حيث رصد تحليق أسراب من الطائرات الحربية مع تنفيذها أكثر من 80 غارة على بلدات سحم الجولان وتسيل وعين ذكر وحيط وبلدات أخرى خاضعة لسيطرة مرتزقة "جيش خالد بن الوليد" التابع لداعش في حوض اليرموك، وسط مزيد  من الدمار في البنى التحتية على خلفية الضربات هذه.

وعلى صعيد متصل تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة، مترافقة مع استهدافات مكثفة ومتبادلة، بين قوات النظام من جهة، وعناصر مرتزقة "جيش خالد بن الوليد" التابع لداعش على محاور في محيط وأطراف حوض اليرموك، وتتركز الاشتباكات في محيط منطقة صيدا الجولان وفي محيط تل الجموع ومحور جلين، مترافقة مع استهدافات متبادلة على محاور القتال.

فيما وصلت قافلة مهجري درعا إلى معبر مورك الواقع في الريف الشمالي الحموي صباح اليوم الثلاثاء، حيث وصلت 24 حافلة تحمل على متنها 900 من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق مع النظام في الجنوب السوري، حيث كانت القافلات قد انطلقت ليل أمس من مدينة بصرى الشام جنوب شرق درعا، فيما تجري الآن عملية تبديل الحافلات على أن تستكمل القافلة طريقها نحو وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب.

وبدأت قوات النظام هجوماً على الجنوب السوري بهدف الوصول إلى الحدود الإردنية والإسرائيلية حيث عقدت روسيا سلسلة من الاتفاقيات مع المسلحين سمحت للنظام بالتقدم بسرعة .

وبدأ النظام مساراً جديداً للتفاوض مع المجموعات المسلحة في بلدة جباتا الخشب الواقعة بمحاذاة خط فض الاشتباك في هضبة الجولان.

(ي ح)