الـ 6 من حزيران ميلاد جديد لنا ونحن فخورين بمشاركتنا في تحرير مدينتنا

أشار مقاتلون من أهالي مدينة الرقة شاركوا في حملة تحرير مدينتهم بأنهم فخورين بمشاركتهم في الحملة، منوهين بأن انطلاق حملة تحرير الرقة كانت بمثابة ميلاد جديد لنا أهالي الرقة، مؤكدين على استمرارهم في النضال من أجل حماية الشعب والمنطقة.

الـ 6 من  حزيران ميلاد جديد لنا ونحن فخورين بمشاركتنا في تحرير مدينتنا
7 حزيران 2018   04:59

أمينة العلي/الرقة

صادف يوم أمس الـ 6 من حزيران الذكرى السنوية الأولى لانطلاق حملة تحرير مدينة الرقة، التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية.

هذه الحملة التي جاءت بعد ثلاثة مراحل من حملة غضب الفرات والتي من خلالها تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير ريف مدينة الرقة من مرتزقة داعش، كانت من كبرى المعارك ضد مرتزقة داعش لأنها كانت ضد عاصمة خلافتهم المزعومة.

وأجرت وكالتنا ANHA لقاء مع مقاتلين شاركوا في حملة تحرير مدينة الرقة، حيث تحدثوا عن الحملة وأثرها في نفوسهم ونفوس كافة أهالي مدينة الرقة.

وأشار المقاتل شيركو رقة وهو من أهالي مدينة الرقة، وشارك في حملة تحرير مدينته، بأنه فخور لمشاركته في تحرير مدينته من ظلم مرتزقة داعش، وأضاف "هذا اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة لنا ولأهالي الرقة، وبمثابة عيد لنا جميعاً، لأنه من خلال هذه الحملة تنعم الرقة اليوم بالحرية والأمان، ويعيش أهلها بكرامة.

وأشاد شيركو بدور أهالي الرقة في الحملة، وقال في هذا السياق "تعاون أهالي الرقة معنا كان له دور كبير في تحرير المدينة، ولهذا نعاهد الشعب بأن نستمر في نضالنا وعملنا على حفظ أمن واستقرار المدينة".

وفي ختام حديثه قال شيركو رقة بأنه مستعد للتوجه إلى أي منطقة لتحريرها من ظلم الإرهاب.

المقاتل كارا رقة  أحد المقاتلين الذي أصيب أثناء مشاركته في حملة تحرير مدينته الرقة، قال "لي الفخر أني شاركت في تحرير مدينتي من نير العبودية، الحملة التي شاركت فيها هي بمثابة ولادة جديدة لكافة أهالي الرقة، لأن هذه الحملة وهبتنا حياة جديدة بعد أن كنا في عداد الموتى بسبب داعش وظلمهم، ولهذا سنبقى نعتز ونفتخر بهذا اليوم الذي كان بداية تحرير مدينتنا".

ونوه كارا رقة بأن إصابته لم ولن تشكل له عائقاً ليستمر في مسيرته لحماية المدينة التي شارك في تحريرها، وتابع بالقول "أجدد عهدي لرفاقي الذين استشهدوا من أجل تحرير المنطقة من الإرهاب بأن نسير على دربهم، ونحمي المناطق التي حررناها بفضل تضحياتهم".

المقاتل حميد كرامة قال بأنه لا يستطيع أن يوصف شعوره عندما بدأوا بحملة تحرير مدينة الرقة، وتابع "دخلنا ليس فقط للتحرير وانما لحماية المدنيين وتخليصهم من ظلم دام أربع سنوات واستمرينا بالحملة وقدمنا تضحيات جسيمة حتى حررنا المدينة".

وعاهد حميد كرامة في نهاية حديثه أهل الرقة بتأمين الحماية والأمان لهم وأن يحاربوا الظلم بأي منطقة وجد فيها حتى تطبيق مبدأ الأمة الديمقراطية.

(د ج)

ANHA