فصيل يهدد باغتيال قادات مرتزقة درع الفرات

حذر فصيل يطلق على نفسه سباع الحجي المحسوب  على المعارضة السورية، بتنفيذ عمليات اغتيال ضد قادات مرتزقة درع الفرات، وذلك نتيجة انتهاكات قادات تلك الفصائل المرتزقة بحق الأهالي.

فصيل يهدد باغتيال قادات مرتزقة درع الفرات
الأحد 6 مايو, 2018   07:19

الشهباء

يشهد ريف حلب الشمالي والشمال الشرقي موجة غضب من قبل أهالي تلك المناطق، إزاء ممارسات قادات مرتزقة درع الفرات المدعومة من قبل جيش الاحتلال التركي، وقيامهم بعمليات متكررة بسرقة ونهب ممتلكات الأهالي واغتصاب النساء.

وكانت مدينة الباب إحدى المدن التي انتفضت في وجه المرتزقة، إثر قيام أحد قادات مرتزقة فرقة الحمزات المدعومة من قبل "الاستخبارات التركية" المدعو حامد البولاد، بالاعتداء على الكادر الطبي في مشفى الحكمة بالمدينة واحتجازهم هناك.

وتشهد المدينة منذ يوم أمس توتراً بعد إقدام المسلحين بإطلاق الرصاص لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد أعضاء المركز الإعلامي لإحدى الفصائل المرتزقة المدعو بدر طالب، ووفقاً لبعض المعلومات أن جيش الاحتلال التركي تدخل أيضاً لتفريق المتظاهرين.

وفي سياق متصل نشر فصيل يطلق على نفسه سباع الحجي المحسوبة على المعارضة السورية شريطاً مصوراً على قناتها في تيلغرام يوم أمس السبت، حذرت فيه  قادات فصائل مرتزقة درع الفرات المدعومة من قبل جيش الاحتلال التركي، بتنفيذ عمليات اغتيال بحقهم في حال عدم تراجعهم عن تلك الممارسات بحق الأهالي، خلال مدة أقصاها 48 ساعة.

وجاء في نص البيان الذي قرأه مقاتل ملثم يقف خلفه ثلاثة مسلحين ملثمين:

"بيان لنصرة شعبنا المظلوم في الشمال السوري، يشمل البيان جميع الفصائل والقادة الفاشلين بالاسم، لواء المعتصم، فرقة الحمزة، كتائب الصفوة الإسلامية، فوج المصطفى، لواء 55، لواء الوقاص، لواء 51، لواء الفتح، الجبهة الشامية، الشرطة العسكرية، أبو إبراهيم البيك في فرقة الحمزة، فرقة 23، سلطان المراد، أحرار الشام، الفرقة التاسعة، أحرار الشرقية، لواء السمرقند، أبو عادل منغ جيش الأحفاد، سلطان محمد الفاتح، المنتصر بالله، الفرقة الشمالية.

صدر هذا البيان بتاريخ 552018 المصادف يوم السبت. تحذير هام جداً يعطى الألوية المذكورة والقادة الفاشلين مدة أقصاها 48 ساعة، إذا لم يتم تصليح أنفسكم تجاه الشعب سيتم اغتيالكم واحداً تلو الآخر، والله ما المقصود من ذلك إلا النية الصافية لله، ولتحقيق أهداف الثورة الكريمة لأن ثورتنا ثورة مدن، وليست ثورة حدود".

ومن جهة أخرى يرى مراقبون أن جيش الاحتلال التركي يشكل هكذا مجموعات، سعياً منه لامتصاص حالة الغضب الشعبي واستقطاب القدر الأكبر من الشعب نحوه.

(س إ ن ح)

ANHA