أهالي عفرين: لن نعود إلى عفرين وعلم الفاشية التركية مرفوع فيها
أكد عدد من أهالي مقاطعة عفرين القاطنين في قرية ’’تل سوسين’’ التابعة لمقاطعة الشهباء أنه ما دام علم الفاشية التركية مرفوعاً في عفرين فلن يعودوا إليها، قائلين:" لن نقبل العيش إلا في عفرين محررة من المحتلين والمرتزقة".

جعفر جعفو – روزانا دادو / الشهباء
وخلال لقاء أجرته وكالتنا ANHA مع أهالي عفرين بصدد عودتهم إلى ديارهم، أكدوا بأنه لا عودة لهم طالما هناك قوات محتلة ترفع علم الفاشية التركية في عفرين.
المواطن مصطفى أحمد قال:’’ عودتنا مرتبطة بالشرف والكرامة، لذا لن نعود مادام علم الفاشية يرفرف في سماء مدينتنا والقوات المحتلة موجودة فيها، ولن نرجع إلا باستقبال قواتنا لنا مرفوعي الرأس بعد تحريرها من رجس الاحتلال’’.
فيما أكد المواطن رمضان إيبو أن’’ الاحتلال التركي ومرتزقته دمروا بيوتنا، ويعاملون المدنيين معاملة سيئة ويرتكبون الانتهاكات بحقهم، فاضطررنا للخروج من أرضنا للمحافظة على سلامتنا وسلامة أبنائنا وكرامتنا، لذا لا يمكننا العودة مادام المرتزقة والاحتلال التركي يمكثون في عفرين، لأن حياة المدنيين مهددة بالخطر هناك، لوكنا نريد العودة إلى عفرين في ظل سيطرتهم لما خرجنا منها، نحن بانتظار قواتنا لتحرر عفرين لنعود مرفوعي الرأس’’.
كما قالت المواطنة مياسة حسو ’’نحن شعب يطالب بالسلام، وأبناؤنا قدموا الكثير من التضحيات في سبيل ذلك، ونحن على أمل تحرير عفرين والعودة إليها، ولكن لتعلم كل الدول التي التزمت الصمت حيال جرائم جيش الاحتلال التركي أنه لا عودة لنا إلى عفرين الآن لأن حياتنا ستكون في خطر ولا أحد يمكنه ضمان سلامتنا وحفظ كرامتنا تحت سيطرة المحتل والمرتزقة، لذا لن نقبل العيش إلا في عفرين محررة’’.
وشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في الـ 20 من كانون الثاني من العام الجاري هجمات واسعة أدت إلى استشهاد المئات من المدنيين وجرح آخرين، ناهيك عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين، فيما اضطر أهالي عفرين للخروج منها خوفاً من ارتكاب المجازر بحقهم وتوجهوا صوب مقاطعة الشهباء.
(س)
ANHA