دوما منطقة "مصالحة" ومرتزقة جيش الإسلام إلى دفاع وطني
قال المتحدث باسم مرتزقة فيلق الرحمن وائل علوان أن مرتزقة جيش الإسلام الذين يسيطرون على مدينة دوما يتفاوضون مع الجانب الروسي كي يتحولوا إلى قوات رديفة لقوات النظام كقوات دفاع وطني.
مركز الأخبار – فيما تستمر عمليات خروج المرتزقة من مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية إلى إدلب، بموجب اتفاقات تم التوصل إليها مع روسيا، لا تزال مدينة دوما آخر معقل للمرتزقة بتلك المنطقة تشهد مفاوضات.
وفي هذا السياق أعلن قائد مرتزقة جيش الإسلام، عصام بويضاني، بقاء مرتزقته في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها. فيما قال المتحدث باسم مرتزقة فيلق الرحمن وائل علوان من مقره في اسطنبول، خلال اتصال مع العربية الحدث، أن مرتزقة جيش الإسلام الذي يسيطرون على مدينة دوما يتفاوضون مع الجانب الروسي كي يتحولوا إلى قوات رديفة لقوات النظام كقوات دفاع وطني.
وكذلك نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري أن مفاوضات تجري بين النظام وروسيا مع مسؤولين في دوما، آخر معاقل المجموعات المرتزقة، لتدخل ضمن اتفاقيات الإجلاء.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رجح أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات النظام.
وكانت روسيا اتفقت مع تركيا عبر السماح لتركيا باحتلال عفرين مقابل أن تسحب تركيا مرتزقتها من الغوطة الشرقية، وهذا ما حصل، وأكد العديد من المحللين أن ما جرى في الغوطة وعفرين كان مرتبطاً مع بعضها البعض، وتسبب القصف الروسي للغوطة بفقدان ما يزيد عن ألف مدني، فيما تسبب العدوان التركي على عفرين بفقدان ما يزيد عن 350 مدني لحياتهم.
(ح)