أهالي الطبقة يحذرون المجتمع العربي من الأطماع التركية التوسعية

الطبقة- بدأ أهالي الطبقة إضراباً قبل 5 أيام عن الطعام للتنديد بالصمت الدولي بالمجازر التركية في عفرين.

وكان جيش الاحتلال التركي ومجموعات مرتزقة تتبعه قد بدأوا هجوماً على عفرين في الـ 20 من كانون الثاني/يناير.

وأدى هذا الهجوم المتواصل إلى مقتل ما يزيد عن 260 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء كما أدى الهجوم الذي تستخدم فيه أسلحة حلف الشمال الأطلسي (الناتو) إلى إصابة أكثر من 700 مدني أجبرت أكثر من 200 ألف مدني من عفرين على ترك ديارهم، وجرت هذه المجازر تحت أنظار المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت ويعجز عن محاسبة تركيا.

وفي هذا السياق، قال فيصل الخميس أحد المشاركين في الإضراب عن الطعام المندد بالصمت الدولي، "نحن نقف اليوم تضامناً مع أهلنا في عفرين لأن هذه الحرب ليست على عفرين فقط أو على مكون معين بل هذه الحرب تواجه المجتمع العربي والسوري بأجمعه".

وتساءل الخميس الجيش التركي ممن حرر عفرين "ادعى أردوغان وإعلامه أنه حرر عفرين، ممن تحررت؟".

وأكد الخميس "أننا واقفون ومقاومتنا مستمرة والآن دخلنا مرحلة جديدة بالمقاومة".

مريم الفلاح، وهي مضربة عن الطعام من بلدة المنصورة جنوب شرق الطبقة، قالت "أهالي المنصورة يرفضون العدوان التركي وسياسات الإبادة العرقية الذي يقوم به الجيش التركي ومرتزقته في عفرين".

 (أ ع، ع م/م)

ANHA