الأمم المتحدة تطالب بالدخول إلى عفرين والغوطة الشرقية
مركز الأخبار – طالبت الأمم المتحدة بالدخول إلى منطقتي عفرين والغوطة الشرقية، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السكان الذين هربوا من قصف جيش الاحتلال التركي والطائرات الروسية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص تشردوا من قصف جيش الاحتلال التركي لمدينة عفرين بشمال سوريا كما تقطعت السبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة وهم يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية.
ولكن العدد الحقيقي للهاربين من العدوان التركي، يتجاوز كثيراً الأرقام التي تحدثت عنها الأمم المتحدة.
وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية في إفادة مقتضبة بمدينة جنيف ”تشعر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالقلق من تفاقم جديد للأزمة الإنسانية في سوريا مع نزوح كبير جديد بسبب القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين“.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ماريكسي ميركادو إن النساء والأطفال يشكلون نحو 70 % من بين 50 ألفا فروا من الغوطة الشرقية وإن أطفالاً كثيرين مصابون بالإسهال وأمراض تنفسية يمكن أن تفضي للموت.
وأضافت أن ما يقدر بنحو 100 ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين نصفهم أطفال.
وشن جيش الاحتلال التركي في 20 كانون الثاني المنصرم، هجوماً على عفرين وتسبب القصف والعدوان المستمر بفقدان ما يزيد عن 300 مدني لحياتهم وإصابة ما يزيد عن ألف آخرين بينهم إصابات بغازات سامة محرمة دولياَ.
(م ح/ح)
