مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار

بدأ مزارعو مدينة الشدادي وريفها بجني محصول الكمّون، وسط شكاوى واسعة من ارتفاع تكاليف الزراعة والحصاد، في وقت يعاني فيه الموسم من تدنٍّ كبير في الإنتاج نتيجة الجفاف وقلة الأمطار.

مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
مزارعو الشدادي يبدؤون جني الكمّون وسط خسائر بسبب الجفاف وقلة الأمطار
الأربعاء 14 مايو, 2025   05:01
الحسكة
خضر فياض

بدأ مزارعو مدينة الشدادي وريفها في مقاطعة الجزيرة، خلال الأسبوع الجاري، بحصاد محصول الكمّون للموسم الزراعي الحالي، وسط حالة من الاستياء العام نتيجة ضعف الإنتاج بسبب الجفاف وقلة الهطولات المطرية، الأمر الذي أدى إلى خسائر فادحة لدى الكثير من المزارعين، رغم محاولاتهم تعويض نقص المياه عبر السقاية باستخدام الطاقة الشمسية والآبار الارتوازية.

إنتاج ضعيف رغم الإجراءات الاحترازية

وأوضح عدد من مزارعي المنطقة أن الكمون الذي يعد من المحاصيل الأساسية في الشدادي، لم يحقق هذا العام إنتاجية مرضية، حيث جاءت المحاصيل ضعيفة من حيث الكمية والجودة.

وفي هذا السياق، قال المزارع حسن المخلف من ريف الشدادي: "بسبب الجفاف وقلة الأمطار هذا العام، خسر عدد كبير من المزارعين محصول الكمون بالكامل، فيما حاول آخرون استخدام الطاقة الشمسية والآبار لسقاية المحصول، لكن التكاليف كانت باهظة جداً، ولم تكن النتائج مرضية على الإطلاق".

وأشار المخلف إلى أن تكلفة العمالة الزراعية وصلت إلى 5000 ليرة سورية لساعة العمل الواحدة، الأمر الذي زاد من الأعباء المالية على المزارعين.

ارتفاع في الأسعار دون جدوى اقتصادية للمزارع

وتابع المخلف: "رغم أن سعر بيع الكيلو الواحد من الكمون يتراوح بين 20 إلى 30 ألف ليرة سورية، إلا أن التكاليف المرتفعة وانخفاض الإنتاج لم تسمح لنا بتحقيق أي أرباح ملموسة. الزراعة أصبحت عبئاً مالياً حقيقياً في ظل هذه الظروف المناخية والاقتصادية القاسية".

مناشدات لدعم القطاع الزراعي

وعبّر مزارعو الشدادي عن حاجة ماسة إلى تدخّل عاجل من الجهات المعنية، مطالبين بتوفير دعم مباشر، سواء عبر تسهيلات في توفير مستلزمات الإنتاج، أو تخفيض تكاليف السقاية والطاقة، إضافة إلى برامج دعم تسويقي تضمن للمزارع سعراً عادلاً يغطي تكاليفه.

وأكد المزارعون أن دعم القطاع الزراعي في المنطقة يُعدّ استثماراً استراتيجياً في الاقتصاد المحلي، ويضمن استمرارية الإنتاج وتأمين سبل العيش لآلاف الأسر التي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيس للدخل.

(ح)

ANHA