للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه

يشارك المواطن محمود محمد علي للمرة الثامنة في فعالية الاحتجاج على سد تشرين، بمعنويات عالية، رغم كِبر سنّه.

للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
للمرة الثامنة يشارك في فعالية الاحتجاج على سد تشرين رغم كِبر سنّه
الأحد 27 نيسان, 2025   10:43
سد تشرين
دجلة أحمد

تتصاعد وتيرة المقاومة، على سد تشرين، حيث يقدّم أهالي شمال وشرق سوريا، صغاراً وكباراً، نماذج بطولية في مواجهة الهجمات، مؤكدين للعالم أنهم أصحاب مشروع نضالي وتضحيات عظيمة، حققوا من خلالها مكاسبهم بدماء شهدائهم.

ومنذ أيام، يناوب أهالي مقاطعة الفرات على السد، وخلال جولة لكاميرا وكالتنا بين المحتجين، التقينا مع محمود محمد علي (85 عاماً)، الذي يشارك في الاحتجاجات منذ انطلاقها، على الرغم من كِبر سنّه.

قال محمود محمد علي: "هذه المرة الثامنة التي أشارك فيها في الدفاع عن سد تشرين، ولن نتخلى عن أرضنا مهما كلفنا الثمن. سنبقى سنداً لأبنائنا المقاتلين، وعلى الرغم من أنني أعاني من صعوبة في المشي، فإنني سأواصل المقاومة حتى آخر نفس. أعتمد على عكازي ولا أستطيع الوقوف طويلاً، لكنني جئت سيراً على الأقدام بعد أن قطع الاحتلال التركي الطرق بغاراته الجوية".

وأضاف: "أستمد قوتي من إيماني بأننا أصحاب هذا الوطن. عايشت أصعب الأيام هنا، حيث البرد القارس والمرض، حتى أنني تعرضت للإصابة مرة على هذا السد، كما أصيب بعض أفراد عائلتي، لكننا لم نتراجع أبداً، وبقينا صامدين حتى اليوم".

وفي ختام حديثه، أكد علي أنهم سيظلون داعمين لقواتهم ومدافعين عن مكتسباتهم حتى آخر لحظة في حياتهم، وأشاد بمقاومة الشعب والمقاتلين، وقال: "معنوياتنا عالية ولن نُهزم. لقد ألهمت مقاومتي أبناء عمومتي وأبناء أخي لينضموا إليّ في الدفاع عن السد، وسنبقى هنا حتى تحقيق النصر".

ويناوب أهالي شمال وشرق سوريا منذ 8 كانون الثاني على حماية سد تشرين من الانهيار والوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي، حيث يواصلون مقاومتهم بعزيمة لا تلين.

(ل م)

ANHA