المحتجون على سد تشرين والصحفيون يحيون يوم الصحافة الكردية

 أحيا المحتجون على سد تشرين ضد هجمات جيش الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، سنوية يوم الصحافة الكردية، مع الصحفيين عبر التجمهر وتسليط الضوء على أهمية تلك الخطوة في تاريخ الكرد، وكيفية العمل لنقل وقائع أحداث مجتمع الإقليم للرأي العام.

المحتجون على سد تشرين والصحفيون يحيون يوم الصحافة الكردية
الثلاثاء 22 نيسان, 2025   22:24
سد تشرين

تجمع الصحفيون والمحتجون من أهالي مقاطعات الرقة والطبقة ودير الزور، ومهجري مقاطعة عفرين والشهباء، على جسم سد تشرين، لإحياء السنوية الـ127 ليوم الصحافة الكردية.

تخللته، كلمة باسم المحتجين والصحفيين المشاركين في تغطية هجمات الاحتلال التركي على السد، من قبل عضوة مكتب المرأة في كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي آسيا العلي حيث قدمت التهاني والتبريكات لكل من ساهم في دعم الهوية الكردية وكان له دور في كتابة تاريخ الشعب الكردي الذي شهد تحديات كبيرة. 

كما تم تذكير الحضور بواقع الاستبداد والحكم الديكتاتوري الذي حاول إقصاء مكونات الشعوب الأصلية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الشعب الكردي.

وتابعت: "رغم تهميش الصحافة الكردية ومحاولات قمعها، إلا أنها ظلت مصدر إلهام للمقاومة، حيث سعت إلى إيصال صوت الحق وتحقيق العدالة والكرامة. وقد تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز دور الإعلام الحر في نقل صوت شعوب المنطقة ومطالبهم العادلة أمام المجتمع الدولي، لتحقيق حقوقهم المشروعة".

ووجهت آسيا العلي دعوة إلى جميع المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة، لبث رسائل السلام والتآخي والشراكة، بهدف تعزيز القيم الإنسانية الحقيقية ونبذ التفرقة بين المكونات المختلفة.

وفي ختام حديثها قالت آسيا العلي: "في هذا اليوم، تجددت العزيمة لإيصال رسالة إعلامية تسهم في تحقيق التعايش والتلاحم، لتكون قادرة على تجاوز الجدران المصطنعة وبناء مستقبل مشترك".

لتستمر بعدها فعاليات المناوبة على السد حيث قدمت فرقة هلال زيرين في مقاطعة الرقة أغاني شعبية وثورية داعمة لقوات سوريا الديمقراطية.

(أم/أ)

ANHA