طهران تحدد مطلبها الرئيس في المفاوضات الحالية مع واشطن
حدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مطلب بلاده الرئيس بخصوص المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة، وهو رفع العقوبات عن إيران، مع ضمان عدم تكرار تجارب الماضي.

اعتبرت إيران أن المطلب الرئيس في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة، التي تجري بوساطة عمانية، هو الحصول على نتائج فعّالة في رفع العقوبات وتحصيل ضمانات من الطرف الآخر.
كما حذَّرت الأطراف الأوروبية من تفعيل آلية "سناب باك" والتي يُمكن خلالها "إعادة فرض" العقوبات إذا انتهكت إيران الاتفاق، والتي اعتبرتها طهران تهديداً للمسار التفاوضي.
واتفقت إيران والولايات المتحدة بعد جولة ثانية من المحادثات في العاصمة الإيطالية، روما، على وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل. وقال الطرفان إنها أحرزت تقدماً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي أسبوعي إن "إيطاليا تم اختيارها موقعاً بناءً على اقتراح عمان، ونحن لم نعارض احتراماً لها".
وأشار إلى أن مطلب بلاده الرئيس في أي مفاوضات "هو رفع العقوبات غير القانونية والظالمة المفروضة على إيران، بشكل يؤدي إلى آثار ملموسة وفعالة تمكّن إيران من ممارسة أنشطتها الاقتصادية والتجارية والمصرفية بشكل طبيعي، مع ضمان عدم تكرار تجارب الماضي".
وأضاف: "جميع جهودنا موجهة نحو خلق الظروف اللازمة لرفع هذه العقوبات". وقال إن تشكيل الفريق الفني "سيحدد بناءً على مدى تقدم المفاوضات ودخولها في التفاصيل. نحن نقيّم مختلف الجوانب حالياً، وسنتخذ القرار النهائي يوم الأربعاء، وفق الأطر المتفق عليها سابقاً في جولتي روما ومسقط".
وفيما يتعلق بالاجتماع الفني بين إيران والولايات المتحدة المقرر هذا الأسبوع، وما إذا كان سيشمل تفاصيل رفع العقوبات والمسائل النووية، قال المتحدث: "كما ذكرت سابقاً، رفع العقوبات هو مطلب أساسي بالنسبة لنا. هذه العقوبات المفروضة على إيران تحت ذرائع مثل الملف النووي لا أساس قانوني لها".
وتابع: "جهودنا ستتركز على تهيئة الظروف اللازمة لرفع العقوبات. وفي هذا السياق، أعلنا استعدادنا لحل أي شبهات بشأن الأنشطة النووية السلمية الإيرانية عبر إجراءات طوعية وتعزيز الشفافية. في الاجتماع الفني المقبل، سنناقش تفاصيل إطار الحوار، كما فعلنا في الاجتماعين السابقين، وإذا لزم الأمر، سنتناول تفاصيل أخرى".
(م ش)