منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية

نظم مجلس الإسلام الديمقراطي في مقاطعة الرقة منتدى حوارياً بعنوان (مكانة وأهمية الدين في نظام الأمة الديمقراطية) وذلك في إطار الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل للقضية الكردية.

منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
منتدى حواري حول مكانة الدين في نظام الأمة الديمقراطية
24 تموز 2024   16:42
الرقة

نظم مجلس مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مقاطعة الرقة منتدى حوارياً في إطار الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان والتي حملت شعار "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية".

وحضر المنتدى أعضاء وعضوات مؤتمر الإسلام الديمقراطي في الرقة والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حمدان العبد وأعضاء من مجلس سوريا الديمقراطية وأئمة وخطباء المساجد وشيوخ ووجهاء العشائر.

بدأ المنتدى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلته قراءة عطرة من القرآن الكريم قرأها الشيح عبد الصمد العلي ثم بدأت محاور المنتدى حيث تضمن المحور الأول مفهوم الأمة الديمقراطية عند القائد وميثاق المدينة المنورة، قرئ من قبل رئيس رابطة آل البيت في الرقة الشيخ عبدالله الصميدعي حيث قال: "بعد أن هدى الله القلوب زمن المصطفى كان واقع المدينة المنورة متفككاً وتسوده العصبية والجهل وكانت هناك خلافات بين العرب واليهود فكانت وثيقة المدينة المنورة التي أكدت على الدفاع عن الوطن ودفع الدية  وحماية الأرض والعرض فكم نحن بحاحة إلى مثل هذه القيم ليعم الأمان كل المنطقة، بالإضافة إلى فكر القائد عبدالله أوجلان في ترسيخ مفهوم الأمة الديمقراطية من خلال الرجوع إلى الدين".

وتناول المحور الثاني دور المثقفين في نشر الوعي وتوضيح دور الدين، قرئ من قبل محرر مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي إسماعيل الخالد الذي قال: " في التصورات التي قدمها القائد عبد الله أوجلان القائد أخذ الفكر الإنساني بدءاً من سقراط وسيدنا إبراهيم وصولاً إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومنذ تأسيس الدولة كانت هناك حركات سياسية ضد الدين ولكن القائد عبد الله أوجلان قال إن الدين هو أسلوب ومرجع لحل المشاكل والقضايا وهو وسيلة لحماية المجتمعات من كل المشاكل".

فيما تمحور المحور الثالث حول الأمة الديمقراطية والإسلام الديمقراطي وقرئ من قبل عضو مؤسسة الشؤون الدينية الشيخ يحيى فوزي حيث قال: "يجب تصحيح بعض المصطلحات وربما تكون متناقضات، الإسلام هو دين الله ومعناه الاستسلام لله وبطبيعته يدعو الناس لأن يستجيبوا لله تعالى".  

فيما تناول المحور الرابع دور المرأة وقرئ من قبل الأكاديمية والمحاضرة في جامعة الشرق نيروز مسلم حيث قالت: "واقع المرأة الحالي في مجتمعاتنا يتطلب تحليلاً وقراءة فكرية للمجتمع ويتطلب منا الشرح الطويل، كلنا نعلم أن مجتمعاتنا إسلامية وعلى الأغلب تتداخل فيها الأعراف والتقاليد وتتبع على سلوكيات المرأة تحت ستار الدين".

ومن ثم فتح باب النقاش والمداخلات حيث أكد الرئيس المشترك لتنظيمات كونفدرالية المجتمع الديمقراطي جهاد حسن "علينا ألا ننسى بيزنطة والروم والحالة التي كانوا عليها وإلى جانبها نذكر ميثاق المدينة المنورة، الروم مارسوا أعتى سياسات العبودية، وعندما نذكر الإسلام والمدينة المنورة يجب أن نتذكر القيم التي أكد عليها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

الدكتور والباحث في الآثار حسين المرعي أشار إلى أن ميثاق المدينة أول ميثاق يؤسس بعيداً عن العرقيات والجنس وعندما علم الناس أصبحوا أمة واحدة كذلك يجب أن نأخذ من التاريخ وهناك قادة عظام قاتلوا ليس من العرب ولكنهم من الأمة الإسلامية".

رئيس رابطة آل البيت في الحسكة الشيخ سنان سيدوش قال: "ما أود أن أقوله إننا عانينا في مناطق شمال وشرق سوريا من مسألة الدين وخاصةً من الدولة المعادية للإنسانية وليس للإسلامية فقط ألا وهي الدولة التركية، فكلنا نعرف أن الإسلام الحنيف جاء لخدمة البشرية ومن أجل بناء الإنسان وجاء ليمنع انتهاك الأعراض والدماء بشكل عام، فعندما نقصد إحياء السنة النبوية لا نقصد الرجوع إلى 1400 عام بل أن نطبق ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

وتمت الإجابة على المداخلات من قبل رئيس المجلس الديني في الرقة الشيخ أحمد الدخيل الذي قال: "لا يوجد دين مثل الإسلام كرم المرأة وحفظ لها حقوقها ونحن ضد زواج القاصرات ونمنع هذا الشيء أما بالنسبة لحقوقها الأخرى فهي تاج على رؤوسنا".

فيما بيّن عضو مجلس مؤتمر الإسلام الديمقراطي في الحسكة مازن هارون أن لدينا إشكالية في المصطلحات وعدم قبولها وهذه مسألة شائكة، فمشكلتنا الأولى هي معالجة هذه المصطلحات، والأمور التي قام بها مؤتمر الإسلام الديمقراطي وسعيه منذ تأسيسه إلى ترسيخ فكر الإسلام الديمقراطي بعيداً عن العنف والتطرف ونشر المحبة والسلام بين جميع المكونات.

(م خ)

ANHA