شيوخ وأبناء عشيرة العكيدات يحذرون من ألاعيب حكومة دمشق
حذّر شيوخ ووجهاء عشائر قبيلة العكيدات من تلك الألاعيب التي تدعي أنها تمثل أبناءهم، وأكدوا وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، وعدم السماح للجهات المعادية المساس بأمن المنطقة.
أدلى شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة العكيدات اليوم، ببيان إلى الرأي العام في ديوان العكيدات، ديوان الشيخ راغب عبود الجدعان، أدانوا فيه هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى مرتزقة "الدفاع الوطني" التابعين لها، على مناطق قرى وأرياف دير الزور الشرقي.
وقرئ البيان من قبل الشيخ راغب الجدعان بحضور العشرات من أبناء القبيلة وشيوخها ووجهائها، وجاء فيه:
"نحن وجهاء وشيوخ قبيلة العكيدات ونيابةً عن أبناء عشائرنا، نعلن تأييدنا ووقوفنا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لتصديها للهجمات الإجرامية وميليشياتها التي شنت عدوانها على مناطقنا، مستهدفة منازل المدنيين العزل، وتسببت في قتل عدد من أبنائنا وتخريب المؤسسات المدنية والخدمية في مسعى منها لإعادة المنطقة إلى المربع الأول.
كما كان لقبيلتنا مواقف تاريخية يشهد لها القاصي والداني في الحفاظ على النسيج المجتمعي في سوريا والدفاع عن الثوابت الوطنية في تحريم الدم السوري من أي جهة كانت، فإننا في الوقت نفسه لن نتهاون وسنقاتل أي جهة تحاول تفكيك هذه الوحدة الوطنية التي حافظنا عليها بدماء أبنائنا طيلة الأزمة السورية.
لقد كانت لقبيلة العكيدات مواقف مشرفة في تقريب المسافات بين جميع الأطراف المختلفة، وساعدت في دعم أساس الوحدة الوطنية على جميع المستويات. وكل من يدعي أنه يمثل أبناء العكيدات ويتحدث باسمهم ضد أبناء القبيلة، نحذره من تلك الألاعيب، فهو لا يمثلنا.
لقد قدمت قبيلة العكيدات عشرات الشهداء ضمن قوات سوريا الديمقراطية، ودافعت عن الأرض وتصدت لكل الهجمات، وعلى الرغم من كل التهديدات، سنستمر في حماية مناطقنا من أي تهديد تتعرض له.
على جميع أبناء سوريا فهم الحقيقة من تلك الأطراف التي تسعى إلى إراقة المزيد من دماء السوريين، لقد طرحت الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية حلولاً لحل الأزمة السورية، عن طريق الحوار السوري- السوري لجميع المكونات السورية وعلى اختلاف توجهاتها.
إن هذه الهجمات تُجهز على أي محاولة للحوار وإيجاد حل للأزمة".
(م خ/أ)
ANHA
