تنظيم عدة ورشات عمل ضمن مؤتمر "الشباب وبناء المستقبل الحر"
يناقش شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر "الشباب وبناء المستقبل الحر"، عبر ورشات عمل، أزمة المناخ ودمار الطبيعة، ومشكلات المرأة الشابة في المجتمع، والتقربات السلطوية من الشباب واستخدامهم كأدوات لمصالحهم وأنواع التعصب.
تستمر أعمال مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت شعار "الشباب وبناء المستقبل الحر" في اليوم الثاني، بتنظيم ورشات عمل حول قضايا عدّة.
وانطلق المؤتمر أمس السبت في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يجمع العديد من الحركات الشبابية الواعية لدورها التاريخي.
وناقش المؤتمرون أمس السبت، خلال جلستين أزمة الشرق الأوسط وتأثيراتها ونتائجه (إبادة الشعوب، والفقر والاستغلال والمشكلات الاقتصادية، والبؤس والبطالة، والهجرة والتغيير الديمغرافي). بالإضافة لتأثيرات الحداثة الرأسمالية والأزمة على الشباب في الشرق الأوسط (الشباب والحرب، الشباب والحرب الخاصة)، كما تناول المؤتمرون وضع المرأة وخاصة الشابات في ظل حروب الشرق الأوسط (الغنيمة، الإبادة الثقافية والجسدية، خطف واغتصاب الشابات وخاصة على يد الحركات المتطرفة).
وأكد المؤتمرون على ضرورة معارضة جميع المشاريع التي تفرض على المنطقة من الخارج، مثل مشروع الشرق الأوسط الكبير وأيضاً الإسلام السياسي، ورفض المواقف والآراء كافة التي تبحث عن حلول من الخارج.
وأوضح المؤتمرون أن الشابات هن القوة الرائدة في عملية التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط.
وسيتطرق المؤتمرون اليوم، في اليوم الثاني، وعبر ورشات عمل إلى أزمة المناخ ودمار الطبيعة ودور الشباب في الحد من دمار الطبيعة وإيجاد الحلول لأزمة المناخ، وبناء حياة صحية آمنة وأخلاقية، ومشكلات المرأة الشابة في المجتمع، والتقربات السلطوية من الشباب واستخدامهم كأدوات لمصالحهم، والشباب وجميع أنواع التعصب.
ومن المقرر أن يخرج المؤتمرون بتوصيات مهمة تخص الشباب والمنطقة.
(كروب/أ ب)
ANHA