الرئيس المشترك لـ TEV DEM  يشيد بالحملة العالمية من أجل القائد عبد الله أوجلان

أكد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM، أن الجميع يناضلون من أجل القائد عبد الله أوجلان، وأشاد بالفعاليات التي تقام في شمال وشرق سوريا في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وقال: "هذه الفعاليات قيّمة، هذه اللوحة الجديدة تبيّن مدى التضامن، مدى العشق الكبير لمقاومة القائد عبد الله أوجلان الذي وحّد نفسه مع هذه الشعوب".

الرئيس المشترك لـ TEV DEM  يشيد بالحملة العالمية من أجل القائد عبد الله أوجلان
18 تشرين الثاني 2023   02:30
مركز الأخبار
أحمد سمير

قيّم الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، غريب حسو الحملة العالمية التي انطلقت في الـ 10 من تشرين الأول، تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وساهمت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، في نشاطات وفعاليات مختلفة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في إطار الحملة التي أيدتها وساندتها وأعلنت انضمامها إليها.

وعن توقيت الحملة، قال غريب حسو إنها خطوة مهمة وتأتي في مرحلة مهمة، وأحدثت تأثيراً بالفعل، وستثمر عن نتائج مهمة وتاريخية بعد أن انتشرت حول العالم، وأضاف: "هذه الحملة قفزة نحو الحل، وأصبح لها ثقل كبير على المستوى العالمي".

وأوضح حسو: "الجميع بات على دراية أن القائد أوجلان يملك حلاً لجميع الأزمات والمشكلات في عصرنا الراهن. القائد عبد الله أوجلان هو الوحيد الذي يناضل ويقاوم من أجل القيم الإنسانية، فالحل هو القائد أوجلان، ومقاومته ونضاله من أجل الحرية قيّم، فهو مقدام العصر الجديد".

وأشار غريب حسو إلى أن طرق وأساليب الحل للسياسة الدولية بدأت بالنفاد، لذلك يفضلون الحرب، وهذا يضع البشرية أمام وضع مأساوي كارثي، أمام سياسة قذرة، سياسة الإبادة، وقال: "القوى المهيمنة لا تملك طرقاً للحل، الحل موجود لدى القائد عبد الله أوجلان، فهو ليس مكسباً للشعب الكردي وحسب، إنما مكسباً للشعوب التي بدأت بهذه الحملة، ولن يتوقفوا حتى يسمعوا صوتاً من القائد، حتى يتأكدوا من وضعه، حتى يتم فتح أبواب إمرالي أمام الوفود، وكسر طوق العزلة. الجميع اتحدوا لهدف واحد وهو كسر العزلة".

وتطرق غريب حسو إلى سياسة العزلة المتبعة في إمرالي: "الهجمات ضد العزلة تتوسع، والفاشية في وضع الدفاع لكيفية حماية هذه العزلة، وهذا يبين تأثير هذه الحملة، في الآونة الأخيرة فرض عقوبة انضباطية جديدة والهدف هو حماية الفاشية وتشديد طوق العزلة".

وأكد حسو أن حرية القائد عبد الله أوجلان تعني حل القضية الكردية، وحل القضية الفلسطينية، وحل القضية الأرمنية، وجميع المشاكل في الشرق الأوسط انطلاقاً من تركيا، وهذا ما سيتيح بناء حضارة مفعمة بالحرية والإرادة والمساواة وحرية المرأة، وبناء شخصيات جديدة، يوحد الثقافات والمجتمعات، وتتفق على هذه النقاط المجتمعات المشاركة في الحملة.

وأشاد حسو بالحملة، وقال: "تستقي هذه الحملة نفسها من ثورة شمال وشرق سوريا، ثورة الإنسانية العصرية والحضارية، التي أحدثت تأثيراً على الإنسانية، وهذه الحملة التي ذاع صيتها في 74 مركزاً حول العالم، ويتزايد تأثيرها تتخذ من زمام وقوة ومقاومة نضال هذه الثورة أساساً لها، لذلك الجميع يساندها، ويرى خلاصه وإرادته ومستقبله في روح هذه الثورة".

وأوضح حسو أن تشديد العزلة يشكل خطراً، ويضع المجتمعات والثقافات التي تناضل من أجل القائد عبد الله أوجلان أيضاً في حالة عزلة، وقال: "الجميع مستهدفون، وهذا يشكل خطراً على تركيا بالدرجة الأولى وبعدها على الشعوب، عندما لا ترى تركيا هذه الخطورة، وتتخذ من العزلة وسيلة لاتباع القتل والاحتلال بذهنية فاشية التي يدفع ثمنها الإنسانية، في المستقبل ستدفع هي أيضاً ثمناً باهظاً، لأن الفاشية ليس محلاً للحل، هي مكان للاستنفاذ وللأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، وعندما تضيق عليها الخناق فإنها تهاجم".

وأكد حسو ضرورة كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مهما كان الثمن، وعلى المستوى الكردستاني يجب أن يرى الجميع ذلك واجب وطني وأخلاقي، وأن يناضل ويعمل من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

وطرح حسو سؤالاً حول بعض الأحزاب والقوى التي لم تنضم إلى الحملة الآن؛ وقال حسو: "المجتمعات العالمية التي شاركت في الحملة، لم يأكلوا معنا، ولم يعيشوا على ترابنا، فلماذا لا تناضل القوى الكردستانية وأحزابها ومؤسساتها مثلهم؟ ماذا ينتظرون؟، لماذا لا يناضلون من أجل الحرية، ولا يبدون أي موقف؟، هذا يخلق شك لدينا".

وسلط غريب حسو الضوء على الفعاليات المساندة للحملة العالمية في شمال وشرق سوريا، وقال: "لم تتوقف مدن شمال وشرق سوريا يوماً واحداً عن نضالها من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وهذا محل شكر واحترام وتقدير، يخلقون إمكانات كبيرة، الجميع يناضل من 7 سنوات حتى الـ 70، يتم نصب خيم وتنظيم ندوات وهذه الفعاليات قيّمة وذات معانٍ كبيرة، لم يفعل أي شعب كما يفعل الشعب هنا من أجل حرية قائده".

وأشاد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، غريب حسو، بالفعاليات التي تقام في شمال وشرق سوريا، وقال: "هذه اللوحة الجديدة تبيّن مدى التضامن، مدى العشق الكبير لمقاومة القائد عبد الله أوجلان الذي وحّد نفسه مع هذه الشعوب، وبهذا العشق والهيام بروح هذه المقاومة يوحدون أنفسهم مع القائد عبد الله أوجلان".

ودعا حسو إلى تصعيد النضال وإقامة المزيد من الفعاليات والنشاطات المؤثرة، سواء من خلال إقامة الندوات، وإقامة علاقات مع المجتمعات في الخارج.

(أ ب)

ANHA