أهالي: لن تستطيع الخيانة ولا أي طريقة أخرى تصفية حركة مبنية على الفكر ومدعومة من شعبها

أكد أهالي حي الشيخ مقصود في حلب على دوام المقاومة من قبل قوات الكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي، وشددوا "لا الخيانة ولا أي طريقة أخرى تستطيع تصفية حركة مبنية على الفكر ومدعومة من شعبها".

أهالي: لن تستطيع الخيانة ولا أي طريقة أخرى تصفية حركة مبنية على الفكر ومدعومة من شعبها
26 تموز 2024   05:12
حلب
نسرين شيخو

تشنّ دولة الاحتلال التركي هجمات مكثفة على جنوب كردستان بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي هذا الصدد، أعرب أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية عن رفضهم التام لما يمارسه الحزب الديمقراطي الكردستاني من خيانة ومتاجرة بمصلحة الشعب، وعدّوهما تمهيداً وتسهيلاً لعمليات الاحتلال التركي في محو الوجود الكردي.

المواطنة روليانا محمد، أشارت إلى الهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان، وأوضحت أن "دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني لها في عملياتها أكبر خطأ يرتكبه وأن مقاومة الكريلا ومساندة الشعب لهم هو الصواب".

وأكدت على عدم التنازل عن حقوقهم وانتهاجهم لخط الدفاع الذاتي قائلة: "نحن لن نسمح للمحتل وأعوانه باحتلال أرض كردستان، عبر سلاحنا وقلمنا ووعينا وتنظيمنا وسيرنا على خطا الشهداء".

ووصفت روليان استراتيجية الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي بالمماثلة: "كلاهما يتشاركان في إبادة الكرد، عبر القصف والتهجير القسري، وعلى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يدرك أن صلاحيته لدى الاحتلال التركي ستنتهي حالما يحتل جونب كردستان".

بدوره، قال المواطن محمد علي حسن: "بذريعة محاربة الإرهاب وحماية حدودها، احتلت الدولة التركية عفرين وسري كانيه وكري سبي، وبالذريعة نفسها تسعى لاحتلال جنوب كردستان أيضاً".

أما عن الغاية الحقيقية للهجمات الاحتلالية، فأضاف محمد: "يحاول تنفيذ وتطبيق الميثاق الملّي والقضاء على الكرد واحتلال أرضهم".

وأكد محمد أن خيارهم الوحيد هو المقاومة، ودعم حركة حرية كردستان بقوله: "إن الحقيقة الوحيدة في كردستان هي مقاومة الكريلا في سبيل إثبات الوجود الكردي وتحرير أرض كردستان، والاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني يحاولان تحريف هذه الحقيقة، لكن هيهات".

من جانبها، لخصت أمينة محمد نتائج المعركة، بانتصار الكريلا على القوى المعادية والخونة: "ليدرك الحزب الديمقراطي الكردستاني أن محاولة تصفية حركة حرية كردستان مع الاحتلال التركي مستحيلة، لا الخيانة ولا أي طريقة أخرى تستطيع تصفية حركة مبنية على الفكر ومدعومة من قبل شعبها، ونحن مستعدون لخوض حرب ضد أي حركة أو حزب يعتدي على قواتنا وسنلحق الفشل والهزيمة بمن يفعل ذلك".

هذا وتكثف دولة الاحتلال التركي من هجماتها بالأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً بشكل يومي، على جنوب كردستان، وتمكنت من التقدم مسافة 40 كيلو متراً داخل الإقليم بعد إخلاء 208 قرية، ونقل 300 مرتزق من داعش إلى هناك ومنذ عدة أشهر، واستقرارهم في منطقة برواري بالا، بدهوك، مقابل مبالغ مالية، للقتال ضد حركة حرية كردستان، سعياً منها لتطبيق الميثاق الملّي، بدعم ومساندة من الحزب الديمقراطي الكردستاني لعمليتها الاحتلالية عبر ممارسة الخيانة والمتاجرة بمصلحة الشعب.

(ل م)

ANHA