ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD

ارتكزت مطالب الندوة الحوارية التي نظمت من قبل مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي على مساندة المرأة في شنكال، وتوعية المرأة من الناحية الفكرية لحماية نفسها من الإبادات، وفتح دورات تدريبية لها في المنطقة.

ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
ندوة حوارية لمجلس المرأة في PYD
31 تموز 2024   16:57
الحسكة

نظّم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ندوة حوارية تحت شعار "بإرادة المرأة الحرة، سندحر الإبادة والاحتلال ونحمي مكتسبات الثورة"، وذلك في قاعة الحزب بحي كبابة في مدينة الحسكة.

وحضر الندوة الحوارية، عضوات المؤسسات المدنية والعسكرية، وحزب الاتحاد الديمقراطي والأحزاب السياسية الأخرى.

تناولت الندوة الحوارية محورين أساسيين، الأول بعنوان "الصهر والإبادة ضد المرأة"، والثاني "المرأة والحماية ضمن ثقافة الدفاع المشروع".

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم رحّبت عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي فيدان سيدو، بالحضور وقالت: "المجزرة التي حصلت بحق شعب شنكال كانت سياسية على يد كافة الدول المهيمنة، ولكن بيد مرتزقة داعش".

وأضافت: "الهدف من هذه المجزرة كان إبادة الشعب الكردي، وخاصة النساء".

وأكدت أن "وحدات حماية المرأة لعبت دوراً بارزاً في حماية المجتمع الإيزيدي من الصهر والإبادة".

الصهر والإبادة ضد المرأة

وأُدير المحور الأول من قبل عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي آهين علي، وقالت: "نظام المدنية أو الحضارة المدنية هو نظام تديره العبودية ونظام الطبقة وبالمختصر نستطيع القول إن تاريخ المدنية هو تاريخ خسران وضياع المرأة بغرض إسقاطها في الحداثة الرأسمالية التي تمثل بدورها الأساسي الحرية الفردية وإبعاد الإنسان عن هويته وعلى هذا الأساس نستطيع القول إن الصهر هو تكوين عبيد بأقل تكلفة من أجل آلية السلطة والاستغلال".

وأوضحت أن "الشعب الكردي يمثل السياق الأهم ضمن الصهر كونه الضحية الأكبر للصهر في الشرق الأوسط فالإصرار على الكرديتية يعني تحمل التطهير العرقي والإبادة ويفتح أبواب بالغة الصعوبة ولا يستطيع تحمل البلاء والكوارث التي ستحل به من التطهير والإبادة في حال اختيار المقاومة وعدم الاستسلام".

"المرأة والحماية ضمن ثقافة الدفاع المشروع"

وأدير المحور الثاني، من قبل إدارية لجنة التدريب في حزب الاتحاد الديمقراطي فريال أحمد، التي نوهت إلى أن المرأة هي العنصر الرئيس والأساسي في تنشئة الحياة حيث اعتمدت على نظام الحياة أو الموت، الخير، الشر، الحرب، السلام، الرجل والمرأة، "وإذا عدنا بالذاكرة إلى المجتمع الطبيعي نجد أن المرأة كانت لها معاني إنسانية إيجابية وتبني علاقاتها وتطورها في المجتمع وتعرف كيف تحمي نفسها ومنطقتها أثناء الحروب والهجمات".

وتابعت: "السلطات تبيح الحرب لأهداف سياسية والدفاع المشروع يهدف للحماية والدفاع عن النفس وحماية القيم المادية والمعنوية والثقافة المجتمعية والأخلاقية".

وأكدت أن "الدفاع المشروع هو عمل مقدس وحق يجب ممارسته لتحقيق الحرية وحماية الكيان الاجتماعي ضد كافة الاعتداءات الظالمة التي تستهدف القيم الحياتية".

ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرات اللواتي أكدن على مساندة المرأة في شنكال وتوعية المرأة من الناحية الفكرية لحماية نفسها من الإبادات، وفتح دورات تدريبية لها في المنطقة.

(ف)

ANHA