فعالية في عامودا: علينا السعي بكل الطرق لكسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد

نظمت حركة مزبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطية فعالية تحت شعار الحملة العالمية، " الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، وذلك في صالة سيران بمدينة عامودا، في مقاطعة الجزيرة، بإقليم شمال وشرق سوريا.

وشارك في الفعالية أهالي مدينة عامودا وبلداتها، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء وعضوات في مؤسسات المجتمع المدني، مؤتمر ستار، مجلس عوائل الشهداء، اتحاد مثقفي عامودا.

الفعالية التي نظمت في إطار الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بدأت بالوقوف دقيقة صمت تلاها إلقاء كلمة من قبل اللجنة التحضيرية في حركة مزبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة ألقاها سيبان خلات وقال: "تُمارس عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان حيث اعتقل من خلال مؤامرة دولية وكان الهدف من المؤامرة إنهاء الثقافة الكردية والشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان".

وأضاف: "من أجل كسر العزلة عن القائد أوجلان وإنهاء المؤامرة الدولية ومساعي الاحتلال لطمس هويتنا وثقافتنا يتوجب علينا القيام بالفعاليات بشكل دائم لذلك نحن كحركة مزبوتاميا نظمنا سلسلة من الفعاليات في مدن مقاطعة الجزيرة بمشاركة شعبنا ونكتسب قوة وإصراراً وعزيمة على إنهاء العزلة والقيام بفعاليات عدة وستسمر هذه الفعاليات بكافة الوسائل والطرق".

كما بيّن الرئيس المشترك لمجلس مدينة عامودا سلمان شيخي أنهم كأهالي عامودا يسعون بكافة الطرق من أجل كسر العزلة عن القائد عبدالله أوجلان وقال: "يعتقدون أنهم بعزل القائد عبدالله أوجلان سيحجبون فكره عنا ولكنهم لا يعملون بأن إرادة القائد ومقاومته ونضاله تكسبنا معنويات وإصراراً وعزيمة على متابعة طريقه وجعل سجن ايمرالي أكاديمية لنشر الفكر والمعرفة والنضال والصمود".

ومن جانبه لفت المثقف بشير ملا نواف إلى أنه منذ اتفاقية لوزان وإلى يومنا الراهن والشعب الكردي يناضل في كافة الساحات وقال: "منذ 50 عاماً استطاع القائد عبد الله أوجلان إنتاج فكر جديد لمحاربة أعداء كردستان والمطالبة بالقضية الكردية والنضال من أجلها ولكسر سلاسل العنف والتعنيف والاضطهاد ولإثبات وجود الشعب الكردي وذلك بتأسيس حركة حرية كردستان وهي من نتاج كدح ونضال القائد المستدام والذي نفتخر به ونعززه ونسانده قلباً وقالباً".

كما ولخص نواف حديثه برسالة للمشاركين وقال: "إلى أي مستوى ناضلنا من أجل شخصية كالقائد عبدالله أوجلان المفكر والمنتج الذي بيده مفتاح حل مشاكل الشرق الأوسط كافة فقد مرت 25 عاماً ماذا طبقنا من مطالبه وتطلعاته، فوجهة نظره واضحة إذ تبقى النتيجة واضحة لمقياس صحة النظرية، ومن بين نظرياته اليوم نرى نتاجها على أرض روج آفا كردستان فقد كنا مضطهدين ولكن اليوم نرى نتاجها من خلال المكتسبات التي حققناها بفضل تضحيات الشهداء وأيديولوجية القائد أوجلان لذلك يجب أن نسعى بكل الطرق لكسر العزلة وتطبيق كافة مطالب القائد أوجلان".

بعدها قدمت فرقة كومين الرقص في مقاطعة الجزيرة عروضاً فلكلورية، بدورها أدت فرقة بوطان الغنائية فقرات من الغناء الثوري إذ قدمت مقطوعات غنائية عن القائد عبدالله أوجلان والشهداء.

واختتم الحفل بتقديم الفنان ايبو جان مقطوعات فنية وعقد حلقات الدبكة من قبل الخصور مع تعالي الهتافات التي تحيي نضال القائد أوجلان وشعارات "لا حياة من دون القائد".