ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة

ركزت الندوة الحوارية حول مفهوم "الحماية المجتمعية"، على أهمية الجانب الفكري وتغييره، وتحرير المجتمع من الأفكار السلبية التي فرضت عليه، من قبل الأنظمة الدكتاتورية والرأسمالية.

ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
ندوة حوارية للتعريف بمفهوم "الحماية المجتمعية" في الطبقة
7 يلول 2024   16:51
الطبقة

عقد اتحاد المثقفين في مقاطعة الطبقة اليوم، ندوة حوارية للتعريف بمفهوم الحماية المجتمعية وشرح مهامها التي ترتكز على المحورين التوعوي والأمني.

وحضر الندوة التي عقدت في صالة المركز الثقافي في مدينة الطبقة الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية وتجمّع نساء زنوبيا والحماية الجوهرية وقوى الأمن الداخلي.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدث الرئيس المشترك لقوات الحماية المجتمعية في مقاطعة الطبقة ميلاد فارس عن أهمية الحماية من خلال الاهتمام بالجانب التوعوي والتثقيفي للمجتمع.

وقال فارس: "الحماية المجتمعية تستند على الجانب العسكري لحفظ الأمان، والجانب التثقيفي، فثورتنا ليست فقط ثورة عسكرية، بل ثورة ذهنية فكرية بالدرجة الأولى، وإذا تم تحرير المجتمع من الأفكار السلبية التي فرضت من قبل الأنظمة الدكتاتورية والرأسمالية العالمية، سنصل إلى طبقة مثقفة وواعية تدافع عن بلدها، والغاية الأساسية من عملنا هي التوعية الفكرية لأنها أساس الجانب الأمني".

وأضاف: "الفئة الشابة مستهدفة اليوم، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، الغزو الثقافي والتاريخي، ومن خلال مبادئ وقيم حضارتنا، ونحن ترعرعنا ضمن حضارة نابعة من الإسلام والقيم التي فرضها أجدادنا مثل المحبة والإخاء والاحترام، ونرى اليوم فقدان هذه القيم نتيجة الحروب والصراعات".

وتابع: "الهجمات التي تشهدها المناطق أو المقاطع المتداولة عبر الإنترنت، سواء أكانت أفلاماً أم مسلسلات، تهدف جميعها إلى تفتيت المجتمع بشكل كبير. يتطلب منا التصدي لهذه الأشياء بقوة ومن خلال قوتنا المجتمعية، وغايتنا من ندوتنا هي تسليط الضوء على هذه الركائز والمحافظة على فكر وقيم المجتمع".

تخللت الندوة مداخلات ركزت على الدور الكبير للمؤسسة التربوية كالمدارس في توعية الفئة الشابة، خصوصاً في مرحلة المراهقة، وتعيين مرشدة نفسية أو اجتماعية لتلعب دورها من الناحية التوعوية والتثقيفية من خلال النقاشات السليمة والاستماع لهم، كما ركزت المداخلات على التدريب الفكري والتدريب على السلاح، وتعزيز دور المثقفين.

(رع/أ)

ANHA