منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة

ناقش مثقفون وأكاديميون سياسات التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي التي تقوم بها تركيا في المناطق المحتلة بهدف طمس الهوية الكردية لتلك المناطق.

منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
منتدى حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق المحتلة
22 تموز 2024   23:07
قامشلو

نظمت مساء اليوم، جمعية روجآفا للثقافة الكردية، منتدى حوارياً حول التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في سوريا، وذلك في صالة زانا في مدينة قامشلو.

المنتدى الذي شارك فيه أكاديميون ومثقفون وشخصيات من مناطق سري كانيه وكري سبي وعفرين المحتلة، تضمن محورين، الأول تمحور حول "الهوية الوطنية والثقافية وسياسات الصهر الثقافي في المناطق المحتلة"، فيما كان محوره الثاني تحت عنوان "سرقة ونهب الآثار والأوابد التاريخية وتغيير المعالم في المناطق المحتلة وكيفية الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لمواجهة سياسات التغيير الديموغرافي والصهر الثقافي."

سياسات تركية ممنهجة ضد الهوية الوطنية والثقافية الكردية

في المحور الأول، حاضر سيبان إسماعيل المحاضر في قسم التاريخ بجامعة روج آفا. وتحدث إسماعيل عن سياسات التهجير والتغيير الديموغرافي وفرض الأنظمة التعليمة والثقافية، في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

وأضاف إسماعيل: "مناطق كعفرين وسري كانيه التي تشتهر بهويتها وسكانها الكرد باتت اليوم فارغة من سكانها وسط تصاعد التغيير الديموغرافي وبناء المستوطنات بمساعدة منظمات دولية منها قطرية وكويتية وتركية."

كما شارك، الكاتب والباحث التاريخي المقيم في ألمانيا، والمنحدر من شرق كردستان، كاكشار أورمار، عبر تطبيق الزووم وتحدث عن السياسات المتبعة ضد الثقافة والآثار الكردية في أجزاء كردستان، مؤكداً: "هذه السياسات لها أبعاد وجذرو تاريخة هدفها ضرب الهوية الكردية وتدمير الآثار الحضارة الكردية، من خلال تخريبها أو نهبها ونسبها لأنفسهم."

ليتم إغناء المحور الأول، عبر مداخلات أكدت أن هذه السياسات تؤثر بشكل مباشر على الهوية الوطنية والثقافية للشعب الكردي بهدف إبادته ثقافياً بعد فشل الدول في إبادته جسدياً.

"تركيا سرقت 70 % من آثار سوريا"

في المحور الثاني، حاضر الدكتور في علم الآثار، خالد أحمو، حول سياسات نهب وسرقة الآثار السورية والكردية خلال الأزمة السورية، مؤكداً: "تعرض 70 بالمئة من الآثار للنهب والسرقة من قبل الجماعات المسلحة، جميعها كانت لتركيا يد فيها، تؤكد التقاير أن 2500 قطعة أثرية توجد الآن في تركيا، لتقوم بعمل أوراق منشأ لها وبيعها لاحقاً، هذه السياسات تستهدف بشكل مباشر هوية شعوب المنطقة، كونها تعرض تاريخها للسرقة والنهب."

وفتح الباب أمام المداخلات والمقترحات، التي أكد فيها الحضور على مدى خطورة هذه السياسات المتبعة ضد الشعب الكردي، مشددين على ضرورة "وجود استراتيجية خاصة لدى الإدارات في روج آفا وباشور كردستان للحفاظ على الثقافة المعنوية والمادية وحمايتها من هذه السياسات، من خلال برامج ومشاريع ثقافية وتعليمية، كما أكد الحضور على ضرورة توثيق هذه الانتهاكات ضمن تقارير حقوقية وتقديمها للجهات الدولية المعنية والرأي العام الدولي.

 (خ ع/ك)

ANHA