من أجل التوافق على رؤى جامعة للسوريين ندوة حوارية لمسد في منبج

شارك في الندوة التي أقيمت في قاعة منتزه عشتار وسط مدينة منبج سياسيون مستقلون ومثقفون ورجال دين وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء وعضوات تنظيمات المجتمع الديمقراطي والأحزاب السياسية وهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين والمرأة السورية.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة المجلس العام لمجلس سوريا الديمقراطية، بيريفان حسن كلمةً قالت فيها: "نحن مجلس سوريا الديمقراطية لدينا هدف أساسي لحل أزمة البلاد؛ لهذا طرحنا في الآونة الأخيرة لجنة عمل وطني لتكون لنا رؤية موحدة لهذا الحل وعملنا على هذه اللجنة في مدينتي الرقة وحلب واليوم نحن في مدينة منبج ونأمل أن تمثل هذه اللجنة كل السوريين وتوجهاتهم".

بدوره، أوضح الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي أن "مجلس سوريا الديمقراطية يعمل ضمن استراتيجية لتوحيد القوى السورية والبحث عن مساحات مشتركة بين السوريين ففي الخارج نعمل مع القوى والشخصيات الديمقراطية من أجل الوصول إلى عقد مؤتمر وطني وفي الداخل بدأنا العمل بتشكيل لجان حوارات وطنية بين السوريين".

من جانبه، أشار نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، عمر رحمون إلى أنه "في الحوار الوطني ليس المطلوب أن تتطابق أفكارنا ولكن المهم أن يكون لنا دور حقيقي في تقرير مصير سوريا ونشكل حالة صحية للوصول بالبلاد إلى بر الأمان".

ثم فتح باب النقاش أمام الحضور الذين أكدوا على التمسك بالثوابت الوطنية وأبرزها الحوار السوري السوري وضرورة الإسراع به والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض الاحتلال بكل أشكاله ومسمياته.

وعلى هامش الندوة التقت وكالتنا الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي الذي أكد أن "الوضع السوري يتجه نحو التقسيم والقوى المتدخلة لا تعمل لمصالح الشعب السوري وهذا يفرض علينا أخلاقياً ووطنياً، ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار؛ لأن ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا وهذا ما طرحناه في هذه الندوة ووجدنا آراء ووجهات نظر مختلفة، وهذه النقاشات ستتوسع لتشكيل ملتقى الحوار الوطني في منبج ليكون المنصة الحقيقية لمنبج".

وشدد "المستجدات الأخيرة تتطلب منا الإسراع في الحوار السوري السوري وهذا ما طرحناه في مؤتمرنا الرابع ويدنا ممدودة لكل السوريين للحوار وجاهزون لاستقبالهم واجتماعنا اليوم لن يقف هنا بل سيتوسع ليشمل كل النخب السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ونريد إشراك الجميع لنصل لملتقى وطني جامع في منبج وكل مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا باتجاه ملتقى وطني سوري جامع".

(م ش/ف)

ANHA