مثقفون يشيدون بمبادرات الإدارة الذاتية لحلّ الأزمة السورية
أشاد مثقفو مقاطعة الرقة بمبادرات الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وأهمية رؤاها لحل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري، بعيداً عن تدخّل الأجندات الخارجية، وأكدوا أنه الحل الأنسب لهذه الأزمة.
عضو الهيئة الرئاسية لاتحاد المثقفين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، عبد الرحمن الأحمد، شدد على ضرورة الحوار السوري - السوري، وإبعاد كل الأجندات الخارجية التي تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب الدم السوري.
نساند كل من يحاول إيقاف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار لسوريا
وأكد عبد الرحمن الأحمد: "نحن مع مبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية، ونساند كل من يحاول إيقاف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، ويجب على الجميع تقديم تنازلات من أجل مصلحة سوريا ووحدة أرضها وشعبها".
من جانبه، قال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، حسن المصطفى: "يجب تطبيق حلول للأزمة السورية على أرض الواقع، بدلاً من الكلام المعسول والمؤتمرات والحوارات التي تعقد بين الحين والآخر، دون نتائج ملموسة".
ونوّه حسن المصطفى: "يجب على أي شخص يريد مصلحة السوريين، التحرك من أجل ذلك، لا لتنفيذ مساعيه وتحقيق مكتسباته على حسابهم".
على حكومة دمشق أن تكون يقظة حيال التطبيع مع الدولة التركية
وشدد المصطفى: "على حكومة دمشق أن تكون يقظة حيال التطبيع مع الدولة التركية وترفضه، وتراجع ما فعلته هذه الدولة في سوريا باحتلال أجزاء من سوريا، ابتداءً من لواء اسكندرون وصولاً إلى رأس العين وتل أبيض وعفرين".
وأكد المصطفى: "نحن مثقفو مقاطعة الرقة، نقف مع الإدارة الذاتية في مبادرتها لإيجاد خريطة لحل الأزمة السورية، وندعو جميع المثقفين في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والداخل السوري للوقوف في صف كل من يريد حل هذه الأزمة والابتعاد عن العنصرية والتحيّز، ونسيان الماضي لإعادة بناء سوريا موحدة تضم جميع أطياف الشعب السوري".
بدوره، أكد عضو المكتبة الوطنية، عبد الكريم الأسعد: "لو أن تركيا تريد مصلحة الشعب السوري لما احتلت أجزاء من سوريا ونهبت ثرواتها ودمرت بنيتها التحتية، وأدخلت إليها الجماعات الإرهابية لتدميرها، واليوم تسعى للتقارب، متناسيةً جميع الانتهاكات بحق الشعب السوري وأرضه".
عبد الكريم الأسعد أشاد بدور الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية، منذ بداية تأسيسها، والتي تسعى اليوم لتوحيد الرؤى السورية وحل هذه الأزمة بعيداً عن أي إملاءات خارجية.
(أ)
ANHA
مثقفون يشيدون بمبادرات الإدارة الذاتية لحلّ الأزمة السورية
عضو الهيئة الرئاسية لاتحاد المثقفين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، عبد الرحمن الأحمد، شدد على ضرورة الحوار السوري - السوري، وإبعاد كل الأجندات الخارجية التي تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب الدم السوري.
نساند كل من يحاول إيقاف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار لسوريا
وأكد عبد الرحمن الأحمد: "نحن مع مبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية، ونساند كل من يحاول إيقاف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، ويجب على الجميع تقديم تنازلات من أجل مصلحة سوريا ووحدة أرضها وشعبها".
من جانبه، قال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، حسن المصطفى: "يجب تطبيق حلول للأزمة السورية على أرض الواقع، بدلاً من الكلام المعسول والمؤتمرات والحوارات التي تعقد بين الحين والآخر، دون نتائج ملموسة".
ونوّه حسن المصطفى: "يجب على أي شخص يريد مصلحة السوريين، التحرك من أجل ذلك، لا لتنفيذ مساعيه وتحقيق مكتسباته على حسابهم".
على حكومة دمشق أن تكون يقظة حيال التطبيع مع الدولة التركية
وشدد المصطفى: "على حكومة دمشق أن تكون يقظة حيال التطبيع مع الدولة التركية وترفضه، وتراجع ما فعلته هذه الدولة في سوريا باحتلال أجزاء من سوريا، ابتداءً من لواء اسكندرون وصولاً إلى رأس العين وتل أبيض وعفرين".
وأكد المصطفى: "نحن مثقفو مقاطعة الرقة، نقف مع الإدارة الذاتية في مبادرتها لإيجاد خريطة لحل الأزمة السورية، وندعو جميع المثقفين في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والداخل السوري للوقوف في صف كل من يريد حل هذه الأزمة والابتعاد عن العنصرية والتحيّز، ونسيان الماضي لإعادة بناء سوريا موحدة تضم جميع أطياف الشعب السوري".
بدوره، أكد عضو المكتبة الوطنية، عبد الكريم الأسعد: "لو أن تركيا تريد مصلحة الشعب السوري لما احتلت أجزاء من سوريا ونهبت ثرواتها ودمرت بنيتها التحتية، وأدخلت إليها الجماعات الإرهابية لتدميرها، واليوم تسعى للتقارب، متناسيةً جميع الانتهاكات بحق الشعب السوري وأرضه".
عبد الكريم الأسعد أشاد بدور الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية، منذ بداية تأسيسها، والتي تسعى اليوم لتوحيد الرؤى السورية وحل هذه الأزمة بعيداً عن أي إملاءات خارجية.
(أ)
ANHA
