مؤتمر ستار يدعو إلى تصعيد النضال ضد العنف والاحتلال
ندد مجلس مؤتمر ستار بالصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال التركي ودعا إلى تصعيد النضال ضد كافة أشكال العنف والاحتلال.
أصدر مجلس مؤتمر ستار بياناً كتابياً حول هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا ودعا فيه إلى تصعيد النضال ضد كافة أشكال العنف والاحتلال. واعتبر الصمت القوى الدولية على جرائم الاحتلال التركي شراكة له في تلك الجرائم.
أشار البيان بداية إلى جرائم الاحتلال التركي وصمت القوى الدولية حيالها وجاء فيه: "في هذه الأيام يستقبل العالم كله اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ولكنه يغض النظر عن العنف الذي تمارسه الدولة التركية المحتلة ضد الإرادة والحياة الآمنة التي يسيّرها الملايين".
لفت مجلس مؤتمر ستار في بيانه إلى أنه في شمال وشرق سوريا يتم إبداء نضال من اجل الإدارة الذاتية وإعادة بناء نظام الحياة وأن حكومة حزب العدالة والتنمية من خلال هجماتها العدائية تسعى إلى إعادة فرض عصر العبودية والعنصرية.
بين مجلس مؤتمر ستار بأنه منذ أكثر من 10 سنوات وحكومة حزب العدالة التنمية تمارس عشرات الأساليب لإفشال الإدارة الذاتية الديمقراطية ولكنها تفشل دائماً في مساعيها. وتابع البيان: " دعمت القوى الإرهابية مثل داعش، تفرض الحصار على المنطقة منذ سنوات، احتلت عفرين وسري كانية وكري سبي وغيرت ديمغرافيتها، قطعت مياه نهر الفرات عن الملايين من الناس، تقطع الأشجار في عفرين، استخدمت الأسلحة الكيماوية في حربها وجرت الحرب إلى داخل البيئة. ولكن على الرغم من هذه الانتهاكات كانت إرادة الشعب والمرأة تقوى دائماً واستطاعوا حماية حياتهم ووجودهم. ولتتجاوز الدولية التركية فشلها وتطيل عمرها عملت هذه المرة ودون أدنى اعتبار للقوانين الدولية على استهداف كل مصادر الحياة، ومعها تستهدف قياديي الشعب، المدنيين، النساء والأطفال. خلال 24 ساعة الأخيرة قصفت أكثر من 6 سيارات للمدنيين ونتيجتها فقد عدد من المدنيين حياتهم".
ندد مؤتمر ستار بانتهاكات دولة الاحتلال التركي ووصفتها باللاإنسانية، وقال: " نحمّل كل منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها قوات التحالف الدولي مسؤولية استشهاد كل فرد من شعبنا. ونقول بأن صمتها دليل على شراكتها معها في المذابح التي تقوم بها".
دعا مجلس مؤتمر ستار كافة النساء لتصعيد النضال ضد كافة أشكال العنف والاحتلال.
