قوات تحرير عفرين تكشف سجلّ اثنين من مقاتليها
كشفت قوات تحرير عفرين سجلّ اثنين من مقاتليها استشهدا في مدينة عفرين، وتعهدت بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الشهداء.
أصدر المركز الإعلامي لقوات تحرير عفرين بياناً إلى الرأي العام، كشفت فيه سجل اثنين من مقاتليها، جاء في نصه:
"ضحّى شعبنا في عفرين منذ بداية مسيرة الحرية، بأغلى ما يمتلك وناضل وقاوم من أجل حماية مكتسبات الثورة، وأصر على العيش بكرامة ووطنية. رفيقانا بوطان عفرين وبعدينا عفرين، كانا رفيقين شجاعين ومضحيين بنفسيهما في سبيل حماية مكتسبات القيم الثورية في منطقة عفرين، وفي تاريخ 12 آب 2024، اندلعت اشتباكات بين قواتنا ومرتزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين، ونتيجة تلك الاشتباكات ارتقيا إلى مرتبة الشهداء.
نشأ رفيقنا بوطان في مدينة عفرين، في عائلة ذات ثقافة وطنية وكردية، ولاحظ في سن مبكر حقيقة اعتداءات العدو وسياسات الإبادة التي يمارسها الاحتلال التركي ضد شعبنا، فانضم إلى صفوف الثورة، ومنذ بداية الثورة قام بالواجبات والمهام الثورية في مختلف الأماكن والأزمنة ضد المرتزقة الذين لم يأخذوا نصيبهم من الإنسانية، وكان أحد الأبطال الذين أدوا دوراً في تحرير الشهباء عام 2016، وأيضاً عام 2018 أثناء الهجوم على مدينة عفرين وممارسة جميع الأعمال اللا إنسانية للمرتزقة.
خاض الرفيق بوطان حرباً دفاعية وانتقامية ضد الاحتلال التركي، ورأى أن الطريق الوحيد لتحقيق رغبته للرد على أعمال العدو هي الانضمام إلى صفوف قواتنا. وتميّز منذ يوم انضمامه بعمله الجاد وتضحياته وبمشاركته القوية وبحماسه العالي والكبير في محاربة العدو.
أما رفيقنا بعدينا عفرين فنشأ مثل صديقه بوطان عفرين، في مدينة عفرين في عائلة مرتبطة بثقافتها وتقاليدها الوطنية، وكان لانخراط العائلة في صفوف النضال من أجل الحرية تأثيره بالانضمام في سن مبكرة نتيجة ارتباط العائلة بالثورة والوطنية، وعندما بدأت ثورة الحرية والنضال في روج آفا، انضم هو أيضاً إلى صفوف الثورة، ومن حملة تحرير الشهباء إلى حرب مقاومة العصر في عفرين، أخذ مكانه في مواقع المقاومة والشرف، وخاصة بعد أن اضطر أهلنا للهجرة إلى مناطق مختلفة.
جدد الرفيق بعدينا وعده مرة أخرى والتحق بصفوف قوات تحرير عفرين، وأخذ مكانه في مواقع القتال بالصفوف الأمامية. وقام بالواجبات والمسؤوليات التي أوكلت إليه منذ يوم انضمامه وحتى آخر لحظة له.
لقد أظهر رفيقانا بوطان وبعدينا مرة أخرى، وهما في ريعان شبابهما أنه عندما يهاجم العدو على قيمنا ستكون الشهادة بشرف والدفاع عن الوطن حاضراً في روح شبابنا، ونحن كقوات تحرير عفرين نعدكم بمواصلة نضالنا حتى تحقيق أهداف رفاقنا الشهداء، وانطلاقاً من هذه المبادئ، نعرب أولاً عن تعازينا لأسر رفاقنا الشهداء الأعزاء ولجميع أبناء شعبنا الوطني.
سجلّ رفيقينا الشهيدين كالتالي:
الاسم الحركي: بوطان عفرين
الاسم والكنية: عبد الرحمن أحمد
اسم الأم: فاطمة
اسم الأب: محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة عفرين/ 12 آب / 2024.
الاسم الحركي: بعدينا عفرين
الاسم والكنية: محمد تنبل
اسم الأم: أمينة
اسم الأب: محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة عفرين/ 12 آب/ 2024".
(ل م)
قوات تحرير عفرين تكشف سجلّ اثنين من مقاتليها
أصدر المركز الإعلامي لقوات تحرير عفرين بياناً إلى الرأي العام، كشفت فيه سجل اثنين من مقاتليها، جاء في نصه:
"ضحّى شعبنا في عفرين منذ بداية مسيرة الحرية، بأغلى ما يمتلك وناضل وقاوم من أجل حماية مكتسبات الثورة، وأصر على العيش بكرامة ووطنية. رفيقانا بوطان عفرين وبعدينا عفرين، كانا رفيقين شجاعين ومضحيين بنفسيهما في سبيل حماية مكتسبات القيم الثورية في منطقة عفرين، وفي تاريخ 12 آب 2024، اندلعت اشتباكات بين قواتنا ومرتزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين، ونتيجة تلك الاشتباكات ارتقيا إلى مرتبة الشهداء.
نشأ رفيقنا بوطان في مدينة عفرين، في عائلة ذات ثقافة وطنية وكردية، ولاحظ في سن مبكر حقيقة اعتداءات العدو وسياسات الإبادة التي يمارسها الاحتلال التركي ضد شعبنا، فانضم إلى صفوف الثورة، ومنذ بداية الثورة قام بالواجبات والمهام الثورية في مختلف الأماكن والأزمنة ضد المرتزقة الذين لم يأخذوا نصيبهم من الإنسانية، وكان أحد الأبطال الذين أدوا دوراً في تحرير الشهباء عام 2016، وأيضاً عام 2018 أثناء الهجوم على مدينة عفرين وممارسة جميع الأعمال اللا إنسانية للمرتزقة.
خاض الرفيق بوطان حرباً دفاعية وانتقامية ضد الاحتلال التركي، ورأى أن الطريق الوحيد لتحقيق رغبته للرد على أعمال العدو هي الانضمام إلى صفوف قواتنا. وتميّز منذ يوم انضمامه بعمله الجاد وتضحياته وبمشاركته القوية وبحماسه العالي والكبير في محاربة العدو.
أما رفيقنا بعدينا عفرين فنشأ مثل صديقه بوطان عفرين، في مدينة عفرين في عائلة مرتبطة بثقافتها وتقاليدها الوطنية، وكان لانخراط العائلة في صفوف النضال من أجل الحرية تأثيره بالانضمام في سن مبكرة نتيجة ارتباط العائلة بالثورة والوطنية، وعندما بدأت ثورة الحرية والنضال في روج آفا، انضم هو أيضاً إلى صفوف الثورة، ومن حملة تحرير الشهباء إلى حرب مقاومة العصر في عفرين، أخذ مكانه في مواقع المقاومة والشرف، وخاصة بعد أن اضطر أهلنا للهجرة إلى مناطق مختلفة.
جدد الرفيق بعدينا وعده مرة أخرى والتحق بصفوف قوات تحرير عفرين، وأخذ مكانه في مواقع القتال بالصفوف الأمامية. وقام بالواجبات والمسؤوليات التي أوكلت إليه منذ يوم انضمامه وحتى آخر لحظة له.
لقد أظهر رفيقانا بوطان وبعدينا مرة أخرى، وهما في ريعان شبابهما أنه عندما يهاجم العدو على قيمنا ستكون الشهادة بشرف والدفاع عن الوطن حاضراً في روح شبابنا، ونحن كقوات تحرير عفرين نعدكم بمواصلة نضالنا حتى تحقيق أهداف رفاقنا الشهداء، وانطلاقاً من هذه المبادئ، نعرب أولاً عن تعازينا لأسر رفاقنا الشهداء الأعزاء ولجميع أبناء شعبنا الوطني.
سجلّ رفيقينا الشهيدين كالتالي:
الاسم الحركي: بوطان عفرين
الاسم والكنية: عبد الرحمن أحمد
اسم الأم: فاطمة
اسم الأب: محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة عفرين/ 12 آب / 2024.
الاسم الحركي: بعدينا عفرين
الاسم والكنية: محمد تنبل
اسم الأم: أمينة
اسم الأب: محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة عفرين/ 12 آب/ 2024".
(ل م)
