PKK: في الذكرى الـ 40 لحملة 15 آب نحن أكثر قوة ومؤمنون بقوتنا

هنأ حزب العمال الكردستاني (PKK) الذكرى السنوية لقفزة 15 آب، ودعا إلى تطوير النضال من أجل الحرية والديمقراطية بشكل أكثر فعالية في العام الحادي والأربعين للقفزة.

PKK: في الذكرى الـ 40 لحملة 15 آب نحن أكثر قوة ومؤمنون بقوتنا
13 آب 2024   10:32
مركز الأخبار

أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لقفزة 15 آب، جاء فيه:

" إننا في الذكرى السنوية الـ 40 للحملة الثورية لـ 15 آب التي هي ميلاد وتاريخ بالنسبة إلينا، والتي كانت تتجه نحو الهاوية وتحولت بالحرية للوجود، ونحن وحركة حرية كردستان والشعب الكردي نخوض حرب الحرية دون توقف على أساس حملة الكريلا لـ 15 آب على مدار 40 عاماً، وهذا الوضع الأول في تاريخ كردستان، وله أهمية كبيرة في تاريخ تحرير الإنسانية والشعوب المضطهدة، نعم، لقد عانينا وقدمنا الكثير من الدماء خلال الأربعين سنة الماضية؛ لكن لم تذهب أي واحدة منها سدى، على العكس فقد حققنا أعظم الإنجازات في سبيل وجود الكرد وحريتهم من خلال نضال الأربعين سنة الماضية، لقد عشنا كشعب في عصر البطولة والنور والحرية، من الآن فصاعداً، سنقاتل بروح قفزة 15 آب وسننتصر دائماً".

وأفاد حزب العمال الكردستاني في البيان: "على هذه الأسس نبارك 15 آب عيد الانبعاث الوطني والكريلا في البداية، على القائد آبو، وعموم الرفاق، قواتنا الكريلا الأبطال، شعبنا الوطني ورفاقنا الديمقراطيين.

نستذكر بكل تقدير واحترام في شخص رموز العصر البطولي وقيادينا الخالدين الرفيق عكيد وزيلان وجميع شهدائنا الأبطال، ونكرر عهدنا مرة أخرى بأننا سنتوج أهدافهم بالنصر، وسنوسع نضالنا للحرية والديمقراطية أكثر، ونتوج حملتنا العالمية للحرية التي تهدف لتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو بالنصر".

اجعلوا العام الـ 41 للحملة عام النصر

وصرحت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني بما يلي:

" كما يُعرف إن هذا الشهر هو شهر الحملة، تم خوض أكبر وأعظم مقاومة على مدار الـ 40 عاماً الماضية، قدمنا مئات الشهداء الأبطال أمثال الرفيق سيف الدين زوغورلو ومصطفى يوندم وحتى الرفيق ماهر، نوجان، عزيمة، إبراهيم، إبراهيم، حسين، ماهر، زكي شنكالي، عكيد غارزان وآتاكان ماهر، نستذكر بكل تقدير واحترام جميع شهدائنا في هذه المناسبة، سرنا وناضلنا إلى الآن على خط القائد والشهداء، وسننتصر دائماً، وسنواصل على هذا الخط من الآن فصاعداً أيضاً وسننتصر بالتأكيد، في الذكرى الأربعين لحملة 15 آب، سنأخذ خط الشهداء بشكل أعمق خط عكيد وزيلان، ونجدد أنفسنا ونحول العام الـ 41 للحملة إلى عام نضال وانتصارات أكبر.

نحيي مؤسس الحملة الكبرى القائد آبو

نعلم جيداً أن الحملة الثورية لـ 15 آب غيّرت تاريخ الشعب الكردي وجاءت بالكامل نتيجة لكفاح القائد آبو المبدع، لقد طوّر القائد آبو حملة 15 آب الثورية على أساس تغيير الأسلوب والتكتيك في كل مرحلة وجعلها لا تفشل أبداً، لقد قدم القائد آبو التقييمات الأكثر عمقاً وذات مغزى حول الكريلا التي جرت في 15 آب، وحرب الاستقلال التي تطورت على هذا الأساس.

اتحد كفاح المبدع الآبوجي بشجاعة وفدائية الشبيبة والمرأة الكردية وأبدع الكريلا الفدائيون الكرد التي لا تُهزم، حدد القائد آبو نظام الدفاع الذاتي التي تقودها الكريلا على أساس النقلة النوعية ونضال الحرية على أساس القوة الجوهرية، نحيي في الذكرى الأربعين لقفزة 15 آب مؤسس الحملة العظيمة القائد آبو بشرف كبير، وندعو الجميع الذين يرون أنفسهم وطنيين وديمقراطيين لفهم المقاومة التاريخية في إمرالي بشكل صحيح، وتطوير حملة الحرية العالمية التي تهدف لتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو على خط حملة 15 آب والنصر.

كما نعلم تم إصدار قرار المقاومة في جميع ظروف المقاومة العظمى في السجن عام 1982 في سبيل الوجود والحرية وبدأت حملة 15 آب بفعاليات أرو- شمزينان جعلت هذا القرار حيوياً في قيادة الكريلا، ولذلك فإن كل التطورات التي شهدتها كردستان خلال الـ42 عام الماضية كانت مبنية على قرار مقاومة السجن، ظهر كل ما تم عيشه وخلقه باسم الحرية في كردستان خلال الأربعين سنة الماضية من خلال النضال بقيادة الكريلا على أساس حركة 15 آب، لولا قيام 15 آب 1984 وحرب الكريلا التي استمرت 40 عاماً، لما كان هناك الآن شيء باسم الكرد في كردستان، ولما تبقى شيء باسم الحرية والإنسانية، أحدثت ثورة الانبعاث الوطني حملة 15 آب، أطلقت ثورة حرية المرأة حملة 15 آب، لقد جعل حرب الكريلا الشعب بأن ينتفض، وقد حدث تغيير في نموذج القائد آبو على هذا الأساس ضد المؤامرة الدولية التي تم تنفيذها.

أصبحت حملة 15 آب حملة الحرية والديمقراطية للإنسانية جمعاء

لم تصبح حملة 15 آب حقيقة فقط من أجل الشعب الكردي لتطوير الوجود، الحرية والتنوير، في الوقت ذاته سلطت الضوء على كل ما يدور حول ما يسمى "القضية الكردية"، ومن خلال الكشف عن حقيقة الجمهورية التركية الفاشية القاتلة، والقضاء على جميع أنواع الأكاذيب والحيل القائمة على ذلك، قامت بتنوير بيئة تركيا وأظهرت الطريق والأسلوب الصحيح للتحول الديمقراطي في تركيا، قامت بتنوير الشرق الأوسط العالقة في ظلمة الدولة القومية، وكشفت كل الحقائق التاريخية، وعلى هذا الأساس خلقت حملة 15 آب التنوير الحقيقي لتركيا، الشرق الأوسط والعالم بأسره، وأصبحت خطوة مهمة نحو الحرية والديمقراطية للإنسانية جمعاء.

كما يُعرف، هاجمت الجمهورية التركية بكل قوتها لهزيمة حملة 15 آب وحرب الكريلا، واستنفرت بروح التعبئة من أجل كل إنجازاته في الداخل والخارج، منحوا كريلا حرية كردستان 24، 48 و72 ساعة وشنوا هجماتهم بالعمليات بجميع الأسماء، تم وضع الحرب ضد الكريلا على جدول أعمال الناتو عام 1985، واعتباراً من آب من العام نفسه جذبت الخيانة والتعاون برزاني إلى جانبه.

وعلى الرغم من أنه شنت هجماتها بجميع المساعدات التي حصلت عليها من هذه القوى إلا أنها لم تتمكن على مدار 40 عاماً من هزيمة كريلا حرية كردستان وإضعافهم، لقد قاوم الشعب الكردي، الشبيبة والنساء الكرديات بقيادة الكريلا ببطولة ضد الهجمات الفاشية والقاتلة كافة، وجعلوا كردستان ساحةً لنضال الحرية، لقد كانت حكومة الجمهورية التركية وقادتها هم الذين فشلوا في كل مرة وتم رميهم إلى مزبلة التاريخ.

يشن مسؤولو حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية مرة أخرى بمساعدة الناتو وبرزاني هجماتهم على القائد آبو، كريلا حرية كردستان، المرأة والشبيبة الكردية، مع وجودنا في الذكرى السنوية الـ 40 لحملة 15 آب ويضعون التاريخ من أجل القضاء على الجميع، يمكن أن تصل هذه الهجمات التي تُشن في مناطق شمال كردستان وتركيا إلى مناطق العراق وسوريا، وتريد احتلال وضم أجزاء جنوب وغرب كردستان  أيضاً، وقد كثف هجماته المخططة وأطلقه في 26 آب 2016 اليوم في البداية في زاب ومتينا وجميع مناطق الدفاع المشروع، بالطبع لا تسمح الكريلا الفدائيون التي جددت نفسها على خط الحداثة الديمقراطية على الرغم من كل الهجمات اللا حقوقية واللا أخلاقية للفاشية ويدافعون بالمقاومة عن حرية الكرد على خط البطولة، وجعلت كريلا حرية كردستان اليوم بروح حملة 15 آب والنصر من خلال المقاومة الفدائية التي تبدى في زاب ومتينا وجميع مناطق الدفاع المشروع وكافة أنحاء شمال كردستان حيوية، نحيي المقاومة البطولية لمقاتلي كريلا في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة الذين طورهم خاصة خلال العمليات الأخيرة في سرغله، تلة بهار وكَفر ونتمنى الاستمرار لانتصاراتهم، إننا مؤمنون بأن مقاومة الكريلا والشعب ستهزم جميع أنواع ألاعيب الفاشية القمعية وتدمر الفاشية.

من أجل الوطنيين، النساء الكرديات الوطنيات والشبيبة

بلا شك، عندما نعيش الذكرى السنوية الـ 40 لحملة 15 آب العظيمة، إننا أكثر قوة من أي وقت مضى ومؤمنون بقوتنا، إننا أصحاب تجارب حرب الحرية على مدار 40 عاماً، وكلما أخذوا هذه التجارب زادت قوتنا بشكل كبير، وعلى هذا الأساس فإنهم يطورون نضالهم للحرية في كل الساحات ضمن إطار حركة الحرية العالمية، ولكن يجب ألا ننسى أن العدو لا يقف دون أي تحرك، مع دخولنا العام الـ 41 العظيمة، فقد كثفت الفاشية القمعية هجماتها على الساحات كافة، وتضع جميع الفرص في الداخل والخارج لتركيا في خدمة هذه الهجمات، منذ 41 شهراً ولا نتلقى معلومات من القائد آبو، لذلك وضعه الصحي والأمني مجهول، وتستمر هجمات الاحتلال على مناطق الدفاع الشعبي بتعاون العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني، لقد امتلأت السجون ويتم ممارسة جميع أنواع التعذيب فيها، تخرج الجثامين من السجون، وتزداد هجمات الإبادة الجماعية ضد اللغة، الثقافة والوجود الكردي، والممارسات القمعية للحرب الخاصة بحق المرأة والشبيبة الكردية كل يوم، يُطلب القضاء على المجتمع وطبيعة كردستان من خلال النهب.

باختصار، تستمر هجمات المؤامرة الدولية دون توقف، حيث تُنفذ بشكل خاص منذ تشرين الثاني عام 2018 وما بعد هجمات مثل 9 تشرين الأول عام 1998، بلا شك نقاوم نحن أيضاً كحركة وشعب، ولنا الفرص والظروف من أجل هذا، لكن الوضع جدي ولا يجب أبداً أن تصبح عادية، حينها  سنفهم المرحلة بشكل صحيح ونعزز نضال الحرية الجسدية من أجل القائد آبو في كل مكان ضد المؤامرة الدولية التي تم تنفيذها ضد القائد، يجب أن نتحرك بحساسية، تنظيماً وتنافسية أكثر من أي وقت مضى، تقديم المزيد من الدعم والمساندة للقائد آبو والكريلا، توحدوا مع مقاومة إمرالي والكريلا وقوموا بواجباتكم الوطنية على أكمل وجه، لنطور الوحدة الوطنية ضد التعاون والخيانة، ونكون أكثر راديكالية، وإبداعاً وتأثيراً في النضال، وندرب، ننظم ونعزز أنفسنا على خط الدفاع الذاتي، والابتعاد عن التقاربات والمواقف الفردية، التشاؤمية والسلبية، ونملئ ونعزز أنفسنا  بروح 15 آب والنصر، ونكون ذو معنويات، تصميم، تنظيم، مسؤولية وفعالية في كل مكان.

من أجل شعبنا الوطني في الجنوب

لقد شاهدتم هجمات الفاشية- الاستبداد، الإقطاعي والقمعي، واليوم تشن الإدارة الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية هجمات أقوى من الهجمات السابقة لإدارة صدام، وإدارة العراق وخيانة برزاني الشريكان في هذا أيضاً، إن خيانة واستبداد البرزانيين ليست بجديدة، وأنتم تعلمون هذا جيداً، فمثلما تقود السلطات العراقية وبرزاني هجمات واحتلال الدولة التركية، وتنشر معلومات كاذبة عن حزب العمال الكردستاني وكريلا حرية كردستان المقاومين أيضاً، وعلى الرغم من أنه لا علاقة تنظيمية لهم بنا، يقومون بإغلاق منظمات مثل  حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي وحركة الحرية التي تشكلت وفق القوانين العراقية وتخوض أعمالها وفق القوانين، وبالطبع تعلمون جيداً لماذا يقومون بهذا، باعوا منطقة برادوست، ريكاني، زاب، متينا وحفتانين للدولة التركية وهاجموا مع حزب العدالة والتنمية والحركة القومية حزب العمال الكردستاني الذي يقاوم ضد هذا؛ وينشرون الأكاذيب لإخفاء هذه الممارسات.

تعرفون حزب العمال الكردستاني والكريلا جيداً، لقد كنا معاً على مدار الـ 42 عام، لقد رأيتم الحقائق كافة عن قرب، وتعلمون أن حزب العمال الكردستاني لا مطلب آخر لديه سوى حرية الشعب الكردي وكردستان، لم يجمعوا أية موارد مادية وحاربوا معاً ضد أعداء الكرد، باختصار إن حزب العمال الكردستاني وكريلا حرية كردستان هي كالسابق، إنهم دائماً إلى جانب الشعب الكردي المسالم ويناضلون معاً ضد العدو القاتل والاستبدادي والخونة، ويحاربون اليوم في زاب، متينا، حفتانين، آفاشين وخاكوركي ببسالة ضد المحتلين، إننا إلى جانبكم ضد الاستبداد وظلم البرزاني، لا تنسوا هذه الحقيقة أبداً وعبروا عنها في كل مكان، لا تثقوا ولا تستمعوا لأكاذيب السلطات العراقية والبرزاني، ساندوا الكريلا الذين يدافعون عنكم بفدائية أكثر من أي وقت مضى، اقضوا على الخيانة والتعاون والاستبداد الإقطاعي من عندكم، شكلوا وحدتكم الوطنية وانتفضوا بشجاعة ضد الاحتلال وهجمات الدولة التركية.

لرفاقنا الثوريين والديمقراطيين في المجالات كافة

إن النضال من أجل حرية كردستان يمر بمراحل حساسة، في الواقع، تعرضت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لضربات قوية وهي على وشك الانهيار، الدعم الخارجي ودعم البرزاني يبقيه صامداً، إن تدمير دكتاتورية طيب أردوغان الفاشية سيكون في المقام الأول لصالح الكرد وجميع الشعوب المضطهدة، وسوف تمهد تركيا الديمقراطية الطريق أمام التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط برمته، ولمنع ذلك، قاموا بمهاجمة القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، وفي مواجهة ذلك فإن نضالكم وتوسيع هذا النضال في العالم فعال للغاية، فحينها سوف نفهم الحقائق بشكل أفضل ونتحمل مسؤولية أقوى عن واجباتنا الديمقراطية الثورية، ونفضح هجمات الاحتلال الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وخيانة البرزاني بقوة وعلى نطاق أوسع،  انطلاقاً من نموذج الحداثة الديمقراطية، نشر الفعاليات التدريبية والتنظيمية في المجالات كافة، ندعو للمشاركة بقوة أكبر في حركة الحرية العالمية التي تهدف إلى حرية القائد آبو وحل القضية الكردية، دعونا ننشر الحركة في كل مجال ونوسعها بعمليات غنية

وعلى هذا الأساس، نهنئ مرة أخرى جميع أبناء شعبنا الوطني ورفاقنا الديمقراطيين في الـ 15 من آب، وندعو الجميع إلى عيش حماسة الخامس عشر من آب بشكل فعال أينما كانوا، والاحتفال بيوم المقاتلين بحماس، وتطوير النضال من أجل الحرية والديمقراطية بشكل أكثر فعالية في العام الحادي والأربعين للقفزة، من خلال تعلم دروس حرب الحرية التي استمرت أربعين عاماً.

(ك)