قبيلة العكيدات تؤكد دعمها للإدارة الذاتية وتطالب بوقف التدخلات الخارجية

في ظل التحركات المشبوهة التي شهدتها منطقة دير الزور مؤخراً، أعرب وجهاء قبيلة العكيدات في تصريحات مقتضبة لوكالتنا رفضهم التام "لكل محاولات الإخلال بالسكينة العامة"، وأكدوا مجدداً التزامهم بالوقوف مع الإدارة الذاتية الديمقراطية، رداً على مساعي الفتنة والتحركات المشبوهة التي تفتعلها جهات تتبع حكومة دمشق والجماعات الموالية لإيران.

وجيه عشيرة العنابزة التابعة لقبيلة العكيدات رضا عواد العلي قال: "نندد ونستنكر هجمات مرتزقة حكومة دمشق والجماعات الموالية لإيران على الأراضي السورية عامة ومناطق شرق الفرات خاصة، إن الجماعات الموالية لإيران تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإثارة الفتنة والبلبلة فيها".

وأكد رضا العلي: "نحن الشيوخ والوجهاء، ندعم قوات سوريا الديمقراطية ونلتف حول إدارتنا الذاتية في شمال وشرق سوريا، ونقف معها في وجه هذه التعديات وهذه الفتن، وسنقف في وجه جميع التدخلات الخارجية التي تحاول النيل من مناطقنا وزعزعة الأمن والاستقرار فيها وزرع الفتنة في المنطقة".

ونوّه العلي إلى أن: "طاولة الحوار مفتوحة لكل الأطراف لحل النزاعات العالقة في المنطقة، ليس فقط في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا إنما في سوريا بشكلٍ عام".

كما تحدث وجيه آخر من عشيرة العنابزة التابعة لقبيلة العكيدات صباح عواد العماش، وقال: "باسم قبيلة العكيدات عامة وباسم عشيرة العنابزة خاصة، ندين ونستنكر جميع التدخلات الخارجية الهادفة لضرب أمن واستقرار مناطقنا، والتي تحاول إثارة الفتنة في جميع مناطق إقليم شمال وشرق سوريا. ونحن الوجهاء والشيوخ ندعم إدارتنا الذاتية ونقف معها، ونتكاتف يداً بيد في وجه هذه التدخلات".

وأكد صباح العماش تمسكّهم بالحل السياسي السوري - السوري، وقال: "ولا نقبل أي تدخل خارجي سواء من تركيا أو إيران أو من أي جهة كانت. التدخلات الخارجية هي التي تعرقل حل الأزمة السورية؛ وهناك أيادٍ خبيثة تحاول بث الفتنة وعرقلة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة".

وأثنى العماش على "جهود قواتنا البطلة ونقف خلفها وندعمها؛ فنحن مع قواتنا يداً بيد في وجه هذه التدخلات".

(ك)

ANHA