فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 

أكد اتحاد المثقفين في مدينة منبج ومنتدى حلب الثقافي أن حرية المرأة تحتاج إلى قوانين وتشريعات أو تنظيمات نسائية تحميها وتوصل صوتها إلى العالم، فيما استشهدت أمهات السلام بقول القائد عبد الله أوجلان: "لا يمكن أن يتحرر المجتمع دون حرية المرأة، ولن تتحرر كردستان حتى تتحرر المرأة".

فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة 
23 تشرين الثاني 2023   14:39
مركز الاخبار

نظم اليوم، سلسلة فعاليات توعوية حول العنف ضد المرأة، في كل من مدينة منبج، وحلب والشهباء.

منبج 

في إطار فعاليات حملة مناهضة العنف ضد المرأة، عقد اليوم اتحاد المثقفين في مدينة منبج بمشاركة عضوات مكتب المرأة السورية، وأعضاء مركز أبحاث الجنولوجيا، ومثقفين وأعضاء مؤسسات المرأة في مدينة منبج، ندوة حوارية حول التعريف باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك في قاعة مكتبة منلا غزيل وسط المدينة.

 بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمنظمات المجتمع المدني، فاطمة بكو كلمة قالت فيها: "استطاع الرجل سلب المرأة مكانتها المقدسة تدريجياً وفرض عليها قيوداً كثيرة ولجأ إلى أساليب العنف في التعامل مع المرأة، وقد تجسد هذا العنف بأشكال متعددة من السلوك والأفعال الفردية والجماعية تجاه المرأة والتي ألحقت بها ضرراً كبيراً وقللت من شأنها وقدرها في المجتمع، حيث حرمها من المشاركة وممارسة حياتها بشكل طبيعي".

وأشارت إلى أن "وسائل العنف ضد المرأة متعددة، فقد يكون عن طريق التهديد أو الاستغلال أو الخداع أو التحرش أو الإنقاص من إمكانيات المرأة العقلية أو الجسدية، وقد يكون عن طريق إهانة كرامتها أو التقليل من احترامها لذاتها، أي العنف قولاً وفعلاً".

من جانبها، قالت إدارية مكتب المرأة في منظمات المجتمع المدني لمياء خلو "عندما قام داعش بالاستيلاء على المدن رافق ذلك تصاعد كبير في جرائم العنف ضد المرأة، بما في ذلك الخطف والاغتصاب، وحاول بشتى الطرق جعل المرأة عبارة عن جسد لا غير، فلم تنجُ النساء من جرائم داعش التي لم تقتصر على الخطف والقتل والاغتصاب والاسترقاق والاتجار وإجبار النساء والفتيات على الزواج من عناصر التنظيم الارهابي، التي استخدمها بشكل ممنهج وأداة حرب".

وأشارت "بعد تحرير غالبية مناطق شمال وشرق سوريا من رجس داعش الإرهابي وتخليص المنطقة من أعماله القذرة الممارسة بحق الأطفال والنساء، والتي تعتبر أشد أنواع العنف في القرن 21 ما زلنا نحن شعب شمال وشرق سوريا نواجه يومياً خطر الهجمات واحتلال الدولة التركية بكافة أشكالها أو من ناحية أخرى شنها للهجمات بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة واستهدافها كافة فئات المجتمع".

ثم فتح باب النقاش أمام الحضور الذين أكدوا أن حرية المرأة تحتاج إلى قوانين وتشريعات أو تنظيمات نسائية تحميها وتوصل صوتها إلى العالم.

حلب

في السياق، نظّم منتدى حلب الثقافي اليوم محاضرة تحت عنوان "حقيقة المرأة"، ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، في مركز المنتدى للأنشطة والأعمال الثقافية والفكرية والواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمنتدى حلب الثقافي ليلى خالد المحاضرة وأشارت إلى أنه من أجل فهم العنف الممارس ضد المرأة لا بدّ من الرجوع إلى التاريخ لدراسة فحواه من مرحلة المجتمع الطبيعي مروراً بالسومرية ومرحلة انكسار المرأة.

وأكدت أن المرأة كانت ريادية في المجتمع ويجب على الجميع العمل على إعادة مكانتها لتصحيح المشاكل المجتمعية، الناتجة عن الانكسارات التي تلاحق المرأة.

وقالت ليلى إن المرأة خلال ثورة روج آفا حصلت على حقوقها بعد أن أثبتت نفسها في كافة الساحات والمجالات والقطاعات لتصبح صاحبة القرار في المضي بمستقبل المجتمعات الحرة.

واختتمت المحاضرة بالتأكيد على وجوب توحيد الجهود للعمل على دعم المرأة لإزالة كافة أشكال العنف الممارس بحقها.

الشهباء

كما أدلت أمهات السلام في مقاطعة عفرين والشهباء، في ناحية أحداث ببيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة (25 تشرين الثاني) وقُرئ البيان من قبل زكية يوسف ودجلة معمو.

ندد البيان بالعنف ضد المرأة، واستذكر في شخص الأخوات ميرابال، وساكينة جانسيز، وجيجك، وهفرين خلف، وريحان وجيان تولهلدان جميع الشهيدات والرياديات.

وأشار البيان إلى أن نظام الهيمنة الذكورية يعاني من أزمة كبيرة، ولفت إلى أن نهاية النساء يعني نهاية الحياة والمجتمع والأخلاق والثقافة والطبيعة والمحبة والعدالة.

وسلط البيان الضوء على أفكار القائد عبد الله أوجلان، مؤكداَ أن القائد عبد الله أوجلان أولى اهتماماً وأهمية كبيرة لحرية المرأة، ويقول في هذا الصدد، "لا يمكن أن يتحرر المجتمع دون حرية المرأة، ولن تتحرر كردستان حتى تتحرر المرأة".

(كروب/ف)

ANHA