عضوة الاتحاد الإيزيدي في سوريا: استهداف PDK للإيزيديين يمهّد الطريق لعودة النهج العثماني

أكدت عضوة الاتحاد الإيزيدي في سوريا، سعاد حسو أنّ تصريحات مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني التي تستهدف الإيزيديين، تفسح المجال لعودة النهج العثماني الذي ارتكب المجازر بحق الشعب الإيزيدي. 

عضوة الاتحاد الإيزيدي في سوريا: استهداف PDK للإيزيديين يمهّد الطريق لعودة النهج العثماني
17 آب 2024   06:35
قامشلو
سيما بروكي

تحدّثت عضوة الاتحاد الإيزيدي في سوريا، سعاد حسو إلى وكالتنا، حول تصريحات مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني التي تستهدف الإيزيديين حيث قالت إنّ "الهدف من هذه التصريحات التي صدرت في ذكرى مجزرة شنكال، هو إثارة الفتن، ورغبتهم في التمهيد للعثمانية الجديدة".

 وتابعت "خلال العهد العثماني أيضاً؛ صدرت العديد من الفتاوى ضدّ الإيزيديين، كان الرجعيون يتحدّثون ويهجمون، وهم يريدون الآن العودة إلى النهج ذاته والهجوم على الإيزيديين، إنّهم يحاولون جعلنا ننسى المجازر التي ارتكبت بحقنا".

"لا يريدون أن يعيش الإيزيديون وباقي المكونات معاً"

وأشارت سعاد حسو إلى تخلّي الحزب الديمقراطي الكردستاني عن الإيزيديين في الفرمان (المجزرة) الأخير الذي تعرّض له الإيزيديون في 3 آب عام 2014، فقد تركهم يواجهون الإبادة وحدهم وقالت: "التاريخ حافل بالمخططات المعادية للإيزيديين، واليوم يسعون إلى خلق الصراعات وإثارة الفتن في المجتمع، إنّهم لا يريدون أن تعيش المكونات معاً بسلام، يريدون تهجير الإيزيديين وتشريدهم وإبادتهم".

وأضافت "لقد أثمرت المقاومة العظيمة في مواجهة مخطط الإبادة، بناء نظام الإدارة الذاتيّة حيث استُشهد المئات من مقاتلي الكريلا دفاعاً عن شنكال والمجتمع الإيزيدي، لقد فهم الإيزيديون أنفسهم ومجتمعهم، عن طريق نموذج الأمة الديمقراطية".

وأكدت على ضرورة دفاع جميع المجتمعات عن أديانهم ضدّ الهجمات والتمسّك بقوميتهم وثقافتهم، وترسيخ مبدأ حسن الجوار والصداقة في مواجهة الفتنة.

وشددت "تصدّينا لهذه المجازر حتّى الآن بقوّة وفكر القائد آبو".

(ر)