زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  

تشغل زراعة الأشجار المثمرة مساحة واسعة من الأراضي الزراعية في ريف الرقة الجنوبي، مساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة.

زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
زراعة الأشجار المثمرة تنجح في الرقة وتحقق الاكتفاء الذاتي  
28 نيسان 2024   07:30
الرقة
أحمد العساف

تعدّ زراعة الأشجار المثمرة بمقاطعة الرقة في إقليم شمال وشرق سوريا، من الزراعات الناجحة، وأتت مع توفر المناخ المناسب والتربة الخصبة، وخاصة أشجار اللوز والعنب والرمان، وانتشرت زراعتها منذ قرابة 15عاماً في ريفها الجنوبي، وخاصة منطقة الكسرات وباتت تشغل مساحة واسعة من الأراضي الزراعية.

وتُزرع عدة أصناف من الأشجار وأهمها اللوز والخوخ والدراق والمشمش والإجاص والجارنك، والعنب والرمان والجوز، كما يتم العمل على زراعة الحمضيات.

وعن زراعة الأشجار المثمرة قال المزارع محمد الفرج، لوكالتنا "إن منطقة الكسرات بشكل عام منطقة زراعية وذات تربة خصبة لموقعها على سرير نهر الفرات، وصالحة لزراعة كافة المحاصيل الزراعية الموسمية والخضروات والأشجار المثمرة".

وأضاف الفرج "زراعة الأشجار في المنطقة انتشرت بشكل كبير في العقد الأخير، حيث يتوجه المزارعون إليها كونها أقل تكلفة، ونجاحها كان العامل الأكبر لانتشارها، بالإضافة إلى مردودها الجيد".

وعن تأثير هذه الزراعة على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والقطن، قال الفرج "كمزارعين في المنطقة الجنوبية لا نرى أن هناك تأثيراً، كون المزارعين لا يملكون سوى مساحات صغيرة بين 4 و10 دونمات، وهذه المساحات لا تؤثر على الزراعات الاستراتيجية".

هذا ويستفيد المزارعون من المساحات الفارغة بين الأشجار في زراعة الخضروات والورقيات من النعناع والبقدونس.

وأوضح الفرج "أن التقلبات المناخية التي طرأت على المنطقة وموجات الصقيع القليلة والحرارة المعتدلة في فصل الشتاء كانت إيجابية، وهي العامل الأساسي لانتشار هذه الزراعات".

بدوره، قال المزارع عبد الوهاب الفيصل صاحب كرم عنبٍ "بدأت بزراعة الأشجار كتجربة منذ 15عاماً، وقد نجحت في المنطقة واستطعنا بالتنسيق مع المهندسين الزراعيين والخبراء في زراعة الأشجار الوصول إلى زراعة هذا الكرم".

وأكد الفيصل أن الأشجار المثمرة الموجودة في الرقة تشكل نسبة جيدة وتحقق الاكتفاء الذاتي للمنطقة ويتم تصدير قسم من إنتاجها.

وطالب المزارعون بدعم هذه الزراعات ومراقبة الصيدليات الزراعية وتوفير الأدوية المناسبة ذات الصالحية الجيدة والمناسبة للأشجار.

ولا يوجد رقم دقيق لعدد الأشجار المثمرة وأشجار الزيتون في المقاطعة.

وبحسب مكتب الإرشاد في هيئة الزراعة والري في مقاطعة الرقة فإن الهيئة بصدد وضع خطة دعم زراعة الأشجار المثمرة، وأن الهيئة ومكتب التخطيط والإحصاء بصدد إجراء عملية إحصاء شاملة للأشجار في المنطقة وفق نظام إلكتروني.

وبلغت المساحات المروية من مشاريع الري في مقاطعة الرقة، 93 ألف هكتار، ومساحات الأراضي المروية التي تقع على سرير الأنهار والمصارف الزراعية 190ألف دونم وعن طريق الآبار الارتوازية 140ألف دونم.

(سـ)

ANHA