حقوقي: يحوّلون عفرين إلى صحراء
أشار الحقوقي إبراهيم شيخو إلى تحوّل عفرين لصحراء بسبب قطع الأشجار وافتعال الحرائق في أحراشها وغاباتها، ولفت إلى ضرورة وضع حدّ لعمليات تدمير الطبيعة ومحاسبة المجرمين والمسؤولين عنها.
تستمرّ جرائم القتل والاختطاف والنهب والاستيلاء على منازل وأملاك المواطنين وتدمير الطبيعة في عفرين المحتلّة من قبل تركيا ومرتزقتها منذ عام 2018.
وبحسب البيانات والإحصاءات التي وثقتها المؤسسات المحليّة، فقد قطع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وأحرقوا 360270 شجرة خلال عامي 2018 و2019.
وقطعوا 72000 شجرة عام 2020، واقتلعوا مئات الأشجار لإنشاء طريق بين مدينتي جندريسة وأضنة التركية.
وكما تفيد التقارير بقطع وحرق 23000 شجرة خلال عام 2021 وإحراق مساحات واسعة بغية بناء المستوطنات.
وقطعوا 36000 شجرة مثمرة وأحرقوا أكثر من 10000هكتارات من الأراضي الزراعية خلال عام 2022.
وعن أحرق أكثر من 16000 شجرة وأكثر من 70 هكتاراً، وقُطعت ألف شجرة خلال عام 2023.
فيما رصدت التقارير قطع أكثر من 2500 شجرة منذ مطلع العام الجاري فقط.
ومؤخراً، أقدم مرتزقة "الجيش الوطني" وعددٌ من المستوطنين على إحراق 372 هكتاراً من أشجار البلوط، والزيتون والكرز في قريتي سيمالكا وميدانا التابعتين لمدينة راجو، و160 هكتاراً في قرية آفرازه التابعة لمدينة ماباتا، و40 هكتاراً في قرية حسن التابعة لراجو، ويبلغ عدد الأشجار التي أُحرقت من قرية ميدانا إلى قرية سيمالكا نحو ألفي شجرة حراجية و3800 شجرة زيتون.
الحرائق مفتعلة
عضو منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، إبراهيم شيخو، قال لوكالتنا عن تلك الحرائق والممارسات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، أنها متعمدة ومفتعلة "يُقال إنّ سبب الحرائق في عفرين هو ارتفاع درجات الحرارة، لكن تؤكد مصادرنا من داخل عفرين على أنّ الحرائق مفتعلة من قبل مرتزقة الدولة التركية".
ولفت لاسباب الافتعال تلك: "يوجود 7 مراكز لإنتاج الفحم في المناطق الخاضعة لاحتلال مرتزقة "الحمزات والسلطان سليمان شاه" في قرى ميدانا، وحسي، وكوم رشي، وجمروك وموباتا، حيث يصدّرون الفحم إلى تركيا ليباع الكيلو هناك بنحو 8-9 دولارات".
وكشف شيخو أنّ الحقول والأراضي التي تمّ إحراقها مؤخراً، تقع بين سهول قرية عدامو وميدان إكبس، وقال: "إضافةً إلى الأشجار، أُحرقوا 230 هكتاراً من الأراضي، و250 هكتاراً من الأراضي بين بلدتي بلبلة وراجو في جبل هاوار".
وأكد شيخو: "أحرقوا أكثر من ألفي شجرة زيتون وفستق في قرية كوسانلي وألف شجرة في كوندي ديكي".
وأكد إبراهيم شيخو قطع مرتزقة دولة الاحتلال التركي لأكثر من نصف مليون شجرة زيتون و21 مليون شجرة من مختلف الأصناف وإحراق 39 ألف هكتار من المساحات الخضراء منذ احتلال عفرين عام 2018.
وقال: "حوّلوا عفرين إلى صحراء، ويعمل الأهالي على إخماد الحرائق بإمكانياتهم المحدودة، ولم تتوقّف جرائم الدولة التركية منذ 7 سنوات، فيما يلتزم العالم أجمع الصمت حيال هذه الانتهاكات، ويجب محاسبة المجرمين".
(ر)
ANHA
حقوقي: يحوّلون عفرين إلى صحراء
تستمرّ جرائم القتل والاختطاف والنهب والاستيلاء على منازل وأملاك المواطنين وتدمير الطبيعة في عفرين المحتلّة من قبل تركيا ومرتزقتها منذ عام 2018.
وبحسب البيانات والإحصاءات التي وثقتها المؤسسات المحليّة، فقد قطع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وأحرقوا 360270 شجرة خلال عامي 2018 و2019.
وقطعوا 72000 شجرة عام 2020، واقتلعوا مئات الأشجار لإنشاء طريق بين مدينتي جندريسة وأضنة التركية.
وكما تفيد التقارير بقطع وحرق 23000 شجرة خلال عام 2021 وإحراق مساحات واسعة بغية بناء المستوطنات.
وقطعوا 36000 شجرة مثمرة وأحرقوا أكثر من 10000هكتارات من الأراضي الزراعية خلال عام 2022.
وعن أحرق أكثر من 16000 شجرة وأكثر من 70 هكتاراً، وقُطعت ألف شجرة خلال عام 2023.
فيما رصدت التقارير قطع أكثر من 2500 شجرة منذ مطلع العام الجاري فقط.
ومؤخراً، أقدم مرتزقة "الجيش الوطني" وعددٌ من المستوطنين على إحراق 372 هكتاراً من أشجار البلوط، والزيتون والكرز في قريتي سيمالكا وميدانا التابعتين لمدينة راجو، و160 هكتاراً في قرية آفرازه التابعة لمدينة ماباتا، و40 هكتاراً في قرية حسن التابعة لراجو، ويبلغ عدد الأشجار التي أُحرقت من قرية ميدانا إلى قرية سيمالكا نحو ألفي شجرة حراجية و3800 شجرة زيتون.
الحرائق مفتعلة
عضو منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، إبراهيم شيخو، قال لوكالتنا عن تلك الحرائق والممارسات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، أنها متعمدة ومفتعلة "يُقال إنّ سبب الحرائق في عفرين هو ارتفاع درجات الحرارة، لكن تؤكد مصادرنا من داخل عفرين على أنّ الحرائق مفتعلة من قبل مرتزقة الدولة التركية".
ولفت لاسباب الافتعال تلك: "يوجود 7 مراكز لإنتاج الفحم في المناطق الخاضعة لاحتلال مرتزقة "الحمزات والسلطان سليمان شاه" في قرى ميدانا، وحسي، وكوم رشي، وجمروك وموباتا، حيث يصدّرون الفحم إلى تركيا ليباع الكيلو هناك بنحو 8-9 دولارات".
وكشف شيخو أنّ الحقول والأراضي التي تمّ إحراقها مؤخراً، تقع بين سهول قرية عدامو وميدان إكبس، وقال: "إضافةً إلى الأشجار، أُحرقوا 230 هكتاراً من الأراضي، و250 هكتاراً من الأراضي بين بلدتي بلبلة وراجو في جبل هاوار".
وأكد شيخو: "أحرقوا أكثر من ألفي شجرة زيتون وفستق في قرية كوسانلي وألف شجرة في كوندي ديكي".
وأكد إبراهيم شيخو قطع مرتزقة دولة الاحتلال التركي لأكثر من نصف مليون شجرة زيتون و21 مليون شجرة من مختلف الأصناف وإحراق 39 ألف هكتار من المساحات الخضراء منذ احتلال عفرين عام 2018.
وقال: "حوّلوا عفرين إلى صحراء، ويعمل الأهالي على إخماد الحرائق بإمكانياتهم المحدودة، ولم تتوقّف جرائم الدولة التركية منذ 7 سنوات، فيما يلتزم العالم أجمع الصمت حيال هذه الانتهاكات، ويجب محاسبة المجرمين".
(ر)
ANHA
